اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل.آمال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صح فطوركم
ليس من السهل أن يوفق الإنسان بين عقله و قلبه ، و ليس من السهل ان يخير بين نارين و لا حتى بين جنتين
أنصحك بأميرن متلازمين ، الاول أن تكلمي أهلك و اقصد والديك بكل احترام تطلبين منهما السؤال ثانية عن خطيبك ليس لنفي ما جاء به إخوتك و إنما للتيقن مما سمعوه
الامر الثاني و هو صلاة الإستخارة ، لكن عليك أن تستعدي استعدادا تاما لتقبل ما سيشيره الله لك بفعله من خلالها ، أي أنك تستعدي لأن يقرب الله زواجك من خطيبك أو أن يبعده عنك ، فيجب أن تكوني مستعدة لقبول الأمرين حتى يسهل عليك تقبل الأمر بكل ارتياح و في كلتا الحالتين تأكدي ان ما سيصيبك من الله حتما خير ، فعسى أن تحبي شيئا و هو شر لك و عسى أن تكرهي شيئا و هو شر لك ، فعليك وضع قلبك بجهة حتى تستفيدي من صلاة االأستخارة ، يعني أن لا يكون لك اي ميل للتقديم أو الإبعاد
كما عليك بالدعاء ، فلا أحد يعلم ما قصد الله تعالى مما تعيشينه ، ربما ليس دليلا على أن هذا الرجل ليس من قدرك و لكن قد يكون ذلك إختبار من الله تعالى قبل أن يحقق لك منالك
تفائلي خيرا تجدينه و ليكن حبك لله و والديك أكبر من حبك لخطيبك
لا أريد أن اقول لك ما ساقوله الآن لكني أرى من الواجب ذلك ، فلو قدر الله تعالى و صدقت اقوال هؤلاء الناس فهذا لا يعني أن فراقك سيكون أكثر سهولة ، لكن تأكدي من ان معاناتك ستجد نورا بعدها ، حتى و إن ظلمت الدنيا في عينيك تأكدي أن النور قريب و يقترب اكثر كلما اقتنعت بقضاء الله و قدره ، و لا تظني أن الناس هم سبب تعاستك بل أن الله تعالى فضل حزنك لشهور على أن تحزني الدهر كله ، و أنا اعي ما اقول .
و كما أقول دائما ، كل شئء في هذه الدنيا يولد صغيرا و يكبر مع الوقت ، إلا الحزن و الألم فهو يولد كبيرا و يصغر مع الوقت
أملي أن يكون ما تعيشينه سحابة عابرة إلى أن تنالي ما ترغبين
هدالك الله إلى ما هو خير ، و هدانا جميعا
صبرا جميلا
|
السلام عليكم
باااااااااااااارك الله فيك اختي و ربي يكثر من امثالكم
و صح رمضانك