منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عمل المرأة وراء بطالة الرجل ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-13, 22:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أمـ جيجل ــال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـ جيجل ــال
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
رد على الأخت أمال
أظن أخي أنك تقصد ردي لهذا فلا أمانع أبدا من أن نتناقش في الموضوع وآسفة لأني تأخرت في ردي لاني لم أنتبه لتعقيبك إلا الآن .
أمال وأرجو أن يكون نقاشنا بهدف الوصول للحقيقة التي ترضي ربنا ونرضى بها ونسلم حتى تشملنا الآية الكريمة : قال تعالى " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه
ذلك لمن خشي ربه )
البينة ــ آية (7).

أدري أخي أنه لم يكن هناك إختلاط في ذاك الزمان لهذا فالازمنة تتغير والضرورات لابد منها كما كان في زمانهم المرأة تقاتل إلى جانب الرجل دون أن يولو أهمية لهذا الإختلاط الذي كان لابد منه * ولو أنه هنا فيه مايقال * كذلك الأمر بالنسبة لنا فإذا كانت حكوماتنا تسعى لذلك فلا نلقي المسؤولية على المرأة لأنها أيضا وضعت تحت الأمر الواقع ولا تقل لي عليها إذن ببيتها لأن العمل لا بد منه لتلبية متطلباتها فإذا كان الولي غير قادر على ذلك فالأولى لها ايفاء مستلزماتها بنفسها .

و أن يكون خروجها للجهاد في سبيل الله تعالى - جهاد الطلب - :

وردت عدة نصوص تدل على مشاركة المرأة المسلمة في عصر الرسالة في الجهاد في سبيل الله تعالى وكان دورها فيه كما قالت الرُّبَيِّع بِنْت مُعَوِّذ : ((كُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَسْقِي الْقَوْمَ ، وَنَخْدُمُهُمْ ، وَنَرُدُّ الْجَرْحَى وَالْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ)) .

ثم بعد ذلك نسخ خروج المرأة إلى الجهاد بعد الفتح ، لما رواه ابن أبي شيبة والطبراني وغيرهما عن أم كبشة القضاعية قالت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا ، قال : لا ، قلت يا رسول الله : إنه ليس أريد أن أقاتل إنما أريد أن أداوي الجرحى والمرضى و أسقي المرضى ، قال : (( لولا أن تكون سنة وأن يقال فلانة خرجت لأذنت لك ولكن اجلسي)) .

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: (وأخرجه بن سعد عن بن أبي شيبة وفي آخره : ((اجلسي لا يتحدث الناس أن محمدا يغزو بامرأة)) ويمكن
الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي أن هذا ناسخ لذاك ؛ لأن ذلك كان بخيبر وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح
من حديث البراء بن عازب وكان هذا بعد الفتح) .
وبالنسبة لما تتحجج به اخواتنا من ايفاء مستلزماتها وتلبية طلباتها أسألك سؤال واحد اخت أمال بالله عليك هل سمعت بفتاة ماتت من الجوع لأنه لم يتركها أهلها تخرج للعمل طبعا لا ولكننا كلنا سمعنا وسمعنا وسمعنا عن فتيات يعملن وكل ما يقومون بشرائه من رواتبهم ليست امور ضرورية في الحياة كما سميتيها متطلبات ومستلزمات ولنكون صرحاء فيما بيننا ولان النقاش هادف ونصبو به لمعرفة الحقيقة والوقوف عند حدود رب العالمين هذه المتطلبات ليست الا هاتف نقال من نوع فاخر (غالي الثمن) + جميع أنواع الروائح والعطور + انواع الماكياج + أنواع الألبسة التي نراها شئنا أم ابينا وغزت عقول اخواتنا وبناتنا تسمموا وسممونا بها في في الجامعة والثانوية ووصل الأمر الآن حتى الاكماليات بالحافلة والمكاتب وفي الشوارع هل يمكن لأخواتنا ان ينكرن ذلك كيف ونحن نرى ذلك جهارا نهارا حتى غض البصر صار من الامور التي وصلت حد الاستحالة عند بعض الشباب هداهم الله وصدقيني حين اقول لك هناك من أعرف جعل كل همه الذهاب لوسط المدينة ليرى البنات فقط الرؤية وحين انصحه يقول لي يا أخ جمال (الله غالب) ليس المر بيدي لا أستطيع الصبر على عدم رؤية كل هذا و يا ما نصحته مخلصا لوجه الله حتى يتوب الى الله وأخوفه بسوء الخاتمة ولكن حبال الشيطان ممسكة بهن وبه ولا يجدون منها مفرا فالبنت تتبرج وتخرج غير آبهة لا بالله ولا بعباده والشاب يخرج زانيا بعينيه كما قال رسول الله صلى اله عليه وسلم عن ان العين تزني وزناها النظر فيا ربنا انا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا إلى قريب يتجهمنا أم إلى عدو ملكته امرنا أن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي غير أن عافيتك هي أوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره أن ينزل علينا غضبك أو يحل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.
************
للحديث بقية ان شاء الله.


أما وهناك من ماتت من الجوع فلا أظن توجد إمرأة ماتت جوعا رغم ان معظم الآباء والأزواج يظنون ان احتياجات بناتهن وزوجاتهن فقط في الأكل والشرب وهذا أكبر خطأ فحينما نقول مستلزمات فمنها مادكرت كاللباس والعطور والماكياج وغيرها وهي بالفعل مستلزمات لا تستغني عنها المرأة ولا تستغرب أخي فكل امرأة متمسكة بهاته الأشياء المتبرجة والمتجلببة غير أنه مايحزنني هو أنهن لا يحسن إستعمال تلك المستلزمات فبدل أن يستعملنها في البيت يقمن باستغلالها فيما يغضب الله عز وجل فبذل أن تتزين المرأة لزوجها تجدها تتزين لزميلها في العمل وبذل أن تلبس تلك الفضائح في بيتها تلبسها في الشارع لتفضح نفسها وتجني عليها والمشكلة إن سالتها عن لباسها ترد عادي المهم هوساتر واي ستر تتحدث عنه وأي ضيق هي فيه بل هناك من لايرتدين الحجاب لكن لباسهن محترم جدا بالرغم من قلة اللباس المحترم في هذا الزمان لهذا فأنا أقول أن المرأة تماما مثل الرجل هناك الصالحة وهناك الطالحة و كما أمرنا ربنا بغض البصر فكذلك الرجل وما سردته عن ذاك الشخص فأمثاله كثر وفي كل مكان حتى أنني اتدكر يوم كنت أدرس بالثانوية مقولة أخرجها الشباب أولا أدري من أين أتت يقولون فيها * ربنا خلقت البنات وقلت اتقوا فكيف نرى الجمال ولا نعشقوا * واتخدوها فخرا واينما ولّوا رددوها جهارا نهارا لهذا فالفساد مثلما شمل النساء شمل ايضا الرجال ولايمكن أن نقول ان البنات هن سبب في فساد الرجال ولو كان كذلك فلماذا هناك من هم بالفعل ملتزمون بأمر ربهم ولايمكن لأي فتاة ان تؤثر فيهم مهما كانت من يكونوا هؤلاء ومن يكونوا اولئك أهؤلاء رجال وآخرون اشباه رجال الخطأ يا اخي هو في دخل الفرد عليه ان يصلحه وليس الخطا في أن نتهم غيرنا في ارتكابه ونتظاهر بالمسكنة كما لا نجعل من كلام رسولنا عليه أزكى الصلاة والسلام وسيلة في إرتكاب المزيد من الخطايا كفتنة النساء للرجال وغير ذلك وملخص قولي ان المراة لاعيب في أن تعمل ولا إشكال في ان تنفق أموالها خدمة لمستلزماتها إنما العيب في انها لا تجيد الإستعمال شكرا لك وتقبل الله صيامك وقيامك