منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحجج السلفية في دحض أسطورة(الجامية) والألقاب التنفيرية.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-13, 18:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستجير مشاهدة المشاركة
انا ارى إن الحركة السلفية كغيرها من الحركات لها حسنات وعليها مآخذ ونحن نقول ذلك بكل إنصاف وتجرد وبعيداً عن التعصب فمن حسناتها إرجاع العلماء عند الاختلاف الى الكتاب والسنة وعلوم السلف الصالح في القرون الأولى [بتحفظ]،وإنكار البدع التي انتشرت عند العوام كالطواف حول القبور والسجود والنذر لها ومن حسناتها تعظيم سنة النبي عليه الصلاةوالسلام.

أما سيئاتها فأبرز ما فيذلك التعصب للرأي الذي أدى الى تبديع وتكفير من يخالفهم من المسلمين حتى في المسائل الفقهية كالتوسل وزيارة قبور الصالحين ، وهذا سببه عدم فهم نصوص الأئمة والسنة وتركهم للمذاهب المتبوعة والمخدومة وادعاؤهم الاجتهاد وعدم التقليد مما أدى الى تفريق وحدة المسلمين وظهور الآراء العقدية والفقهية الشاذة ومساهمتهم في حالةالفوضى الفقهية والفكرية.
وهم وإن كانوا ينسبون أنفسهم قديماً للحنابلة إلا أنهم حديثاً ليسوا حنابلةلا في الفروع ولا في الأصول كما قال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والالباني وأقوالهم معروفة في ذم التقليد والمقلدة حتى خرجوا من المذاهب السنية الأربعة. فأصغر طالب عندهم يجتهد ويغلط الأئمة ويفتي بما لديه من أحاديث وهو لا يعرف الناسخ من المنسوخ ولا الصحيح من الضعيف ولا عنده قواعد في التصحيح والتضعيف ولا خفايا العلل ولا يعرف ما وافقه العمل من الأحاديث ولا اطلع على ما اطلع عليه الأئمة السابقون من روايات غير موجودة في الكتب ولذلك قال الامام أحمد :" إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام " كما أنه ما أذِن لأحد أن يفتي إذا لم يكن حافظاً خمسمائة ألف حديث فأكثر!!
أما في العقائد فهم مقلدةلابن تيمية ولا يكادون يفارقونه في حرف مع ذمهم للتقليد وابن تيمية مع أنه عالم فقيه إلا أنه لا يمثل المذهب فقد خالف المذهب في مسائل عديدة في الأصول والفروع لا يُتابع عليها ولا يجوز نسب قوله الى مذهب الحنابلة لأن المذهب لديه كتبه ومراجعه المعروفة
المستجير الحنبلي

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي جعل في كل زمان بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى وينهونه عن الردى يحيون بكتاب الله تعالى الموتى وبسنة رسول الله صلىالله عليه وسلم أهل الجهالةوالردى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن آثارهم على الناس ينفون عن دين الله عز وجل تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الضالين الذين عقدوا ألوية البدع وأطلقوا عنان الفتنة يقولون على الله وفي الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا وفي كتابه بغير علم فنعوذ بالله من كل فتنة مضلة وصلى الله على محمد.


إن الحركة السلفية كغيرها من الحركات لها حسنات وعليها مآخذ ونحن نقول ذلك بكل إنصاف وتجرد وبعيداً عن التعصب والتحزب، فمن حسناتها إرجاع العلماء عند الاختلاف الى الكتاب والسنة وعلوم السلف الصالح في القرون الأولى، وإنكار البدع التي انتشرت عند العوام كالطواف حول القبور والسجود والنذر لها ومن حسناتها تعظيم سنة النبي عليه الصلاةوالسلام.

أما سيئاتها فأبرز ما فيذلك التعصب للرأي الذي أدى الى تبديع وتكفير من يخالفهم من المسلمين حتى في المسائل الفقهية كالتوسل وزيارة قبور الصالحين ، وهذا سببه عدم فهم نصوص الأئمة والسنة وتركهم للمذاهب المتبوعة والمخدومة وادعاؤهم الاجتهاد وعدم التقليد مما أدى الى تفريق وحدة المسلمين وظهور الآراء العقدية والفقهية الشاذة ومساهمتهم في حالةالفوضى الفقهية والفكرية.
وهم وإن كانوا ينسبون أنفسهم قديماً للحنابلة إلا أنهم حديثاً ليسوا حنابلةلا في الفروع ولا في الأصول كما قال الشيخ ابن باز وابن عثيمين والالباني وأقوالهم معروفة في ذم التقليد والمقلدة حتى خرجوا من المذاهب السنية الأربعة. فأصغر طالب عندهم يجتهد ويغلط الأئمة ويفتي بما لديه من أحاديث وهو لا يعرف الناسخ من المنسوخ ولا الصحيح من الضعيف ولا عنده قواعد في التصحيح والتضعيف ولا خفايا العلل ولا يعرف ما وافقه العمل من الأحاديث ولا اطلع على ما اطلع عليه الأئمة السابقون من روايات غير موجودة في الكتب ولذلك قال الامام أحمد :" إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام " كما أنه ما أذِن لأحد أن يفتي إذا لم يكن حافظاً خمسمائة ألف حديث فأكثر!!
أما في العقائد فهم مقلدةلابن تيمية ولا يكادون يفارقونه في حرف مع ذمهم للتقليد وابن تيمية مع أنه عالم فقيه إلا أنه لا يمثل المذهب فقد خالف المذهب في مسائل عديدة في الأصول والفروع لا يُتابع عليها ولا يجوز نسب قوله الى مذهب الحنابلة لأن المذهب لديه كتبه ومراجعه المعروفة. ومما خالف به المذهب :
1-إنكاره التوسل والمذهب بخلافه.
2-إنكاره وقوع المجاز في القرآن والمذهب بخلافه.
3-قوله بفناء النار مخالفاً بذلك إجماع أهل السنة.
4-قوله بالقدم النوعي وقد عده شيخ المذهب أبو يعلى من أقوال السالمية المجسمة كما في المعتمد.
5-غلوه في تقسيم التوحيد الى ثلاثة أقسام . مما أدى الى مساواة كثير من المسلمين بالمشركين. وهذا التقسيم مبتدع في الدين مع أنه في بعضه صحيح المعنى.
6-إنكاره تفويض الصفات في المعنى والكيف وقوله بأن هذا التفويض شر من التعطيل مع أنه مروي عن الامام أحمد حيث قال :" استوى كما أراد بلا كيف ولا معنى ولا حد ". وقد قال ابن تيمية بالحد .
7- عدم نفيه الجسمية عن الله تعالى مع أن إمام المذهب قد نفاه.وعندنا: من قال إن الله جسم كالأجسام أو ليس كالأجسام يكفر (وسنفصل ذلك بإذنه تعالى)
فنحن لا نرى العصمة في ابن تيمية وهذا الذهبي من أكبر تلامذته قال:" وأنا أخالفه في مسائل أصلية وفرعية " وابن كثير كذلك من تلامذته إلا أنه رجع عن عقيدته بعد مماته. (وسنذكر المسائل الفقهية عندهم التي خالفوا فيها المذهب في موضوع مستقل)
أما حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي فهي حركة قامت على أصول المذهب الحنبلي وكان هدفها إصلاح المجتمع إلا أنها بعد ذلك انحرفت عن مسارها لسببين:
1-دخول المتعصبين وأنصاف طلبة العلم والمنتفعين مادياً إليها.
2-الاستغلال السياسي لها لتفريق وحدة أهل السنة فإن أهل السنة كانوا يداً واحدة في العقيدة والمرجعية السياسية.
المستجير الشافعى؟؟!!!!!!!









آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-09-13 في 18:30.