[align=right]حياكم الله إخواني و أخواتي الكرام ,
أنا أظن بأنه كل من يريد الزواج يجب عليه أن يراعي هذه المقاييس :
أولا: ذات الدين:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم متحدثا عن كيفية اختيار الزوجة: تنكح المرأة لأربع لمالها وحسبها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.
فبين النبي عليه الصلاة والسلام أن من جملة المقاصد في الزواج أن تنكح المرأة لحسبها كما تنكح لجمالها ومالها ودينها ولكنه حث على اعتبار الدين في قوله فاظفر بذات الدين ولا ريب أيضاً أن الحسب له أثره في العلاقات بين الناس ولكن كوننا نجعله هو الأول والأخير وهو الذي تبنى عليه الأمور في القبول أو الرفض هذا أمر لا ينبغي. وقال صلى الله عليه وسلم: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرًا له من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".رواه ابن ماجه
ثانيا: تحمل المسئولية:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته: فالإمام راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".أخرجه البخاري و مسلم
ثالثا: لا بد من التكافؤ بين الزوجين:
وذلك من الناحية الاجتماعية والثقافية والعلمية، وليس المقصود بالتكافؤ المساواة التامة في كل شيء، ولكن لا بد من وجود صفات مشتركة تصلح للتواصل.
رابعا: توفر القبول والرضا والألفة:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 )
فإذا توفرت المعايير السابقة في من تريد الزواج بها فتوكل على الله .والعلم عند الله .وصلى الله و سلم على أشرف الأنبياء و المرسلين .[/align]