أخي محمد أعظم الله أجرك، إن لله ما أخذ وله ما أعطى فلتصبر ولتحتسب، وإنا نسأل الله تعالى أن يرحم والدتك وجميع موتى المسلمين وأن يشفّعها فيك وفي سبعين من المسلمين، وقد ظهر لي والله أعلم أن هذه الأم امرأة صالحة من خلال تأثرك الشديد بها، ولذا أرجو منك أن تكون خير خلف لها في أولادها وأن ترفع عنك هذا الشعار الانهزامي وامض قدما نحو حياة جديدة واعلم يقينا أن الخير فيما اختاره الله فدع عنك الحزن والملامة وأشفق على نفسك وإخوانك فهي وهو بحاجة إلى عزمك وقوتك. زودك الله بالصبر واليقين . في أمان الله ورعايته. أخوك والحزين لمصابك سمير