الحل البيت المنفرد للزوجة فتبقى أمه في مقامها وزوجته في مكانهما فلا يتطاول أحدهما على الآخر ، مع أنني أرى أن اللوم الأكبر يقع على الكنة التي عليها في كل الأحوال أن لاتتعدى حدود الإحترام مع حماتها وتعاملها كأمها حتى لو ظلمتها لأن الإنسان لما يكبر يصبح كالطفل يحب المراعاة والتدليل في كل وقت ، وأطفأ الله نار هذه الحرب الضروس بين الكنة والحماة التي فاقت حروب الجاهلية فأين حرب الداحس والغبراء منها.
الحل هو الإحسان والصبر وأين نجدهما اليوم ؟