. السلام عليكم ،من أين أتيت بهذا الحديث أخي ، فما أعرفه أنا حول هذا الموضوع ان الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى طالما خيرا بالنساء حتى في حجة الوداع فقال ""رفقا بالقوارير " والنفقة واجبة على الزوج لأهل بيته كل حسب سعته ويؤجر عليها لأنها من باب البر بالأهل كما يؤثم على التقصير فيها ويمكن لأهل بيته مقاضاته في حالة التقصير العمدي ، أما البطر فلا أعتقد أنه صفة فطرية في المرأة فلا تضع جميع النساء في كيس واحد فكما تختلف طبائع الرجال بين البخل والكرم تختلف طباع المرأة بين القناعة والبطر ،فلا داعي أن نسمح لمن هب ودب أن يستخف بعقولنا ونفتح بابا لنقاش يهدم أكثر مما يبني فالأخ المتمرد يرى أن أفضل مرأة هي المرأة الجاهلة فهنيئا له بهذه المرأة القنوعة لكن علك أخي أن تتذكر دائما أننا في النهاية نحاسب على كل عمل من أعمالنا فالآحسان يكون لوجه الله فعلى الزوجة أن تعامل زوجها بمايرضي الله و إن قصر في حقها ونفس اللأمر بالنسبة للزوج . ولو أدرك كل من الطرفين هذه الحقيقة ووضعها نصب عينيه لاستطعنا أن نتفادى الكثير من المشاكل التي تسيطر على حياتنا ومن بينها هذه المعتقدات الفاسدة .
وجزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع