2009-09-09, 17:51
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل.آمال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لما سعت المراة إلى العمل لم يكن ذلك إلا لصد الظلم الذي كانت تعيشه في مجتمع لا يعير المرأة سوى اهتمام الخادمة و البطن الولود ، لتصد بخل الرجل و إهماله بعد أن أصبحت شيم الرجولية تتدنى......فكان العمل لسد الرمق .
تطورت بعدها لترقى بطلب العلم الذي كان محتكرا على الرجل في حين أن اول آية نزلك على الرسول الكريم هي " إقرأ " ، و أكيد أن هذا العلم لم تطلبه لتستعمله في البيت بل لتستفيد و تفيد .......فكان العمل للمنفعة و لما لا للدرجة .
فبرأيي ، لو وجدت المرأة مكانتها و احترامها و صونت أنوثتها لما خرجت لتبحث عن العمل ، أو اكتفت بالعمل كطبيبة أو معلمة و ماشابه .......... ما وصلت المرأة إليه اليوم ما هو إلا تمرد و إنكار لما عاشته و هو مصدر نجاحها اليوم .
لكن أتساءل دائما ، بما أن الرجل يرجع سبب بطالته للمرأة ، فلماذا هو الذي يعطيها المنصب ، أوليس الرجل غالبا هو المسؤول و رب العمل ، فرغم ما توصلته إليه المرأة من نجاحات إلا أن القيادة و زمام الأمور لا تزال بيد الرجل
|
عن أي ظلم تتكلمين بالله عليك ؟ ثم عن أي جهل تتكلمين ؟ أولا تعلمين بأن خديجة وعائشة و غيرها من نساء المؤمنين وقت النبي كن من أعلم الناس بل كن يضاهين الرجال علما بالدين ..؟
الظلم هو ما تتعرض له المرأة اليوم ..عمل في المنزل و خارجه .. وما الفائدة التي تجنيها ؟ بل لك أن تعدي الضرر الذي لحق بها وبالرجال أيضا ...
أما قولك لماذا يعطيها الرجل - وهو من يملك زمام الأمور - الفرصة للعمل ، فهنا أقول لك : قد صدقت . فلو كان لنا رجال يعملون بكتاب الله سونة رسوله لتغير الوضع كثيرا .. لتحسنت أحوال الجميع والله ..
بورك فيك كثيرا على هذه الاستفاضة وهذا التفاعل الجدي ..
وفقك الله لكل خير ..
|
|
|