منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السلفية هي الحق وما سواها باطل ..من عنده إعتراض أو شبهة فليتفضل ونحن في الخدمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-09-09, 16:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي شريف مشاهدة المشاركة
اذا اجدادك كلهم في النار اذ كلهم لم يكونوا سلفيا بل صوفيين و طرقيين كما نعرف ان الجزائريين كلهم اتباع طرق و متصوفة
كلامنا ليس عن جنة وعن نار يا عزيزي فأنت يبدوا عليك متأثر بنهج التكفيريين لا تفرق بين أحكام الدنيا وبين أحكام الآخرة.
لأنك لوحكمت على صوفي معين بالضلال لما وقع فيه من بدع فهذا لا يعني أنه في النار لأن حكمك عليه في الدنيا مبني على الظاهر بخلاف الآخرة فهو يتولاه رب السرائر.
قال الإمام ابن تيمية : لأن الإيمان الظاهر الذي تجري عليها الأحكام في الدنيا، لا يستلزم الإيمان في الباطن الذي يكون صاحبه من أهل السعادة في الآخرة ثم تكلم عن المنافقين وأن عبد الله بن سلول ورث ابنه عبد الله ا.هـ
وقال - رحمه الله - : فهذا أصل ينبغي معرفته فإنه مهم في هذا الباب، فإن كثيراً ممن تكلم قي مسائل الإيمان والكفر لتكفير أهل الأهواء - لم يلحظوا هذا الباب، ولم يميزوا بين الحكم الظاهر والباطن ، مع أن الفرق بين هذا وهذا ثابت بالنصوص المتواترة ، والإجماع المعلوم ،بل هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام ، ومن تدبر هذا علم أن كثيراً من أهل الأهواء والبدع ، قد يكون مؤمناً مخطئاً جاهلاً ضالاً عن بعض ما جاء به الرسول ، وقد يكون منافقاً زنديقياً يظهر خلاف ما يبطن ا. هـ[
وقال: وبالجملة فأصل هذه المسائل أن تعلم: أن الكفر نوعان : كفر ظاهر ، وكفر نفاق،فإذا تكلم في أحكام الآخرة كان حكم المنافق حكم الكفار ، وأما في أحكام الدنيا فقد تجري على المنافق أحكام المسلمين ا0هـ[5] ومن المعلوم عند أهل السنة أن كل ذنب دون الشرك تحت المشيئة كما قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) وقد أشار إلى هذا العودة في جوابه.والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة ‏له‎ ‎بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ‎ ‎والكلام جرحا وتعديلا ‏عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ‎ ‎للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - ‏أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام‎ ‎في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين ‏للمخطئ أو للمبتدع, ولا‎ ‎بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين‎.

ذكر ابن‎ ‎الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن‎ ‎الصّلاح)): (قال ‏يحيى بن معين رحمه الله‎: (‎إنّا‎ ‎لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في ‏الجنّة منذ أكثر من مئتي‎ ‎سنة‎)).

اقتباس:
انت اخذت المصطلح و القشور و نسيت الجوهر
ما دليلك على تقسيمك لدين محمد صلى الله عليه وسلم إلى قشور وجوهر ,وأرنا الآيات القرآنية التي تعتبرها أنت قشورا والآيات التي تعتبرها جوهر !!!!
قال ا العز بن عبدالسلام في «فتاويه»، ي: «لا يجوز التعبير عن الشريعة بأنها قشر مع كثرة ما فيها من المنافع والخيور، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشراً؟! وإن العلم الملقب بالحقيقة جزء من أجزاء علم الشريعة، ولا يُطلِق مثل هذه الألقاب إلا غبي شقي قليل الأدب، ولو قيل لأحدهم: إن كلام شيخك قشورٌ؛ لأنكر غاية الإنكار، ويطلق لفظ القشور على الشريعة!».




اقتباس:
يا اخي يوجد عدة سلفية انا لا افهم ممن هم على الحق
السلفية الوهابية والسلفية العلمية و غيرهم وفي كل حي يوجد سلفية تدعوا لاميرها فما ذا نتبع ي اخي نحن حيارى افهمونا و الا اصبحنا شيعة لانني ارىانهم الاقرب الى الحق
أمر طبيعي أخي الكل يدعي أنه على الحق (=السلفية)وغيره على خطأ لأن الحق واحد فإما مذهبي هو الحق الذي لا يحتمل الخطأ وإما مذهب غيري هو الصواب الذي لا يحتمل الخطأ
وكل يدعي الوصول إلى ليلا
قال الله تعالى "كل حزب بما لديهم فرحون"
والصراع بين الحق والباطل ماض إلى يوم القيامة
والسلفية هي الحق وهذا لا خلاف فيه أبدا لأن النبي عليه الصلاة والسلام من حكم بهذا
ولكن ليس كل من ادعى أنه سلفي يعتبر سلفي
فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوي فلو كانت الدعوى تنفع بمفردها لنفعت اليهود والنصارى عندما ادعو أن الجنة خاصة بهم كما قال الله تعالى عنهم(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتو برهانكم إن كنتم صادقين)
ولو كانت الدعوى تنفع بمفردها لكان فرعون صادقا فيما ادعاه حيث قال الله تعالى عنه (قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لو يعطى الناس بدعواهم لادعى الناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعي عليه)
وما أحسن قول الشاعر
والدعاوي ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء
وماقيل:
وكل يدعي الوصول بليلى وليلى لا تقر لهم بذاك
فعليك ان ترى الحقائق فهل جماعة الإخوان المفلسين على منهج السلف وهي على قاعدة نتعاون فيما إتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه
وهذ القاعدة مخالفة لمنهج السلف
فعليك بالحقائق لا بالدعاوي
وهل منهج السلف تكفير حكام المسلمين والخروج عليهم أم طاعتهم في المعروف والدعاء لهم.

وبالتالي :
من كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فهو حزبي


والحمد لله على نعمة الهداية