منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تجــــوم الهـــــــدى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-12-11, 17:35   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

20. حاطب بن عمرو:

ابن عبد شمس بن عبدود بن نضّر بن مالك بن حسْل بن عامر بن لؤي، أخو سهيل بن عمرو.

شهد بدراً وأسلم قبل دخول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة الهجرتين جميعاً. وأول من قدم أرض الحبشة في الهجرة الأولى.

أسد الغابة (1/434)، سبل الهدى والرشاد (11/381).

21. زيد بن ثابت:

ابن الضحاك بن زيد البخاري الأنصاري الخزرجي، كان عمره لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم- إحدى عشرة سنة، شهد أحداً وما بعدها، وقيل: أول مشاهده الخندق، وهو أحد فقهاء الصحابة، وأحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (أفرضهم زيد)الترمذي وابن ماجة وقال الألباني: صحيح. الصحيحة (1224) وكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم- الوحي ويكتب له أيضاً المراسلات وكان يكتب لأبي بكر وعمر في خلافتهما. وكان يستخلفه عمر إذا حج، وكان معه حين قدم الشام، وهو الذي تولى قسم غنائم اليرموك، وكان عثمان يستخلفه إذا حج، وكان على بيت المال لعثمان. روى البخاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمر أن يتعلم كتاب اليهود ليقرأه على النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا كتبوا إليه فتعلمه في خمسة عشر يوماً. وهو الذي كتب القرآن في عهد أبي بكر وعثمان - رضي الله عنهما-، توفي بالمدينة سنة 45هـ، وقيل هـ42، وقيل: 43هـ، وقيل: 51هـ، وقيل: 52هـ، وقيل: 55هـ وصلى عليه مروان بن الحكم، ولما توفي قال أبو هريرة: (اليوم مات حبر هذه الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلف).

سير أعلام النبلاء (2/426-441)، أسد الغابة (2/126- 127)، طبقات ابن سعد (2/358) الإصابة (2/41-42-43) تهذيب التهذيب (3/399) الاستيعاب (2/537).

22. سعيد بن العاص:

أخو أبان وخالد استشهد سعيد بن سعيد بن العاص يوم الطائف وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير، واستعمله الرسول - صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح على سوق مكة. ولد سعد بن العاص عام الهجرة، قتل أبوه يوم بدر كافراً قتله علي، وكان سعيد من أشرف قريش وأجودهم ومن فصحائهم، وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان واستعمله عثمان على الكوفة وغزا طبرستان وفتحها وجرجان وفتحها، واعتزل الفتنة. ولَّاه معاوية المدينة توفي سنة (59).

ذكر الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد: سعيد بن العاص بن سعيد في كتَّاب النبي - صلى الله عليه وسلم-، ولعله خطأ؛ لأن سعيد بن العاص ولد عام الهجرة، وكان صغيراً في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم-، وإنما جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان. ولعله يقصد عمه سعيد بن سعيد والله أعلم.

سير أعلام النبلاء (3/44)، أسد الغابة (1/239-240)، الإصابة (2/192-194).

23. شرحبيل بن حسنة:

وحسنة أمه واسم أبيه عبد الله بن المطاع بن عبيد الله من كندة حليف لبني زهرة يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا عبد الله، أسلم شرحبيل قديماً، وكان من مهاجرة الحبشة ومن وجوه قريش ثم هاجر إلى المدينة، سيره أبوبكر في فتوح الشام، ولم يزل والياً لعمر على بعض نواحي الشام، وقد توفي في طاعوان عمواس سنة ثمان عشرة وله سبع وستون سنة، وهو أول من كتب للرسول - صلى الله عليه وسلم-.

سبل الهدى والرشاد (11/385)، أسد الغابة (2/360-361)، الإصابة (3/60).

24. عامر بن فهيرة:

التيمي مولى أبي بكر الصديق، أسلم قديماً وكان يعذب مع جملة المستضعفين، فاشتراه أبوبكر فأعتقه، وهاجر مع النبي - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر، وشهد بدراً وأحداً، وقتل يوم بئر معونة، يكنى أبا عمر، وكان مولداً من مواليد الأزد، أسلم قبل أن يدخل الرسول دار الأرقم، وأسلم وهو مملوك، وهو الذي كان يرعى غنم أبي بكر، ويمر على رسول الله وأبي بكر وهما بالغار، قتل يوم بئر معونة سنة أربع من الهجرة وهو ابن أربعين سنة.

أسد الغابة (3/32-33)، الإصابة (3/293-294).

25. عبد الله بن الأرقم:

ابن أبي الأرقم واسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، أسلم يوم الفتح، وكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر، وكان على بيت المال أيام عمر وعثمان بعده، أعطاه الرسول - صلى الله عليه وسلم- بخيبر خمسين وسقاً، ولما استكتبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أمن إليه ووثق به، فكان إذا كتب له إلى بعض يأمره أن يختمه ولا يقرؤه لأمانته عنده، وكان عمر يقول: (ما رأيت أخشى لله تعالى من عبد الله بن الأرقم)، عمي قبل موته. توفي في خلافة عثمان بن عفان.

سير أعلام النبلاء (2/482)، أسد الغابة (2/172)، الإصابة (6/4) تهذيب التهذيب (5/146).

26. عبد الله بن رواحة:

سبق ترجمته في شعراء الرسول.

27. عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول:

كان عبد الله من سادة الصحابة وأخيارهم، وكان اسمه الحباب وبه كان يكنى أبوه فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم- وسماه عبد الله، شهد بدراً وما بعدها، وأبوه الذي قال في غزة بن المصطلق: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} المنافقون: 8 فقال عبد الله للنبي - صلى الله عليه وسلم-: هو والله الذليل وأنت العزيز، ويقال: إنه استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم- في قتله، فقال: (بل أحسن صحبته)، ولما مات أبوه سأل ابنه عبد الله النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يصلي عليه وطلب من النبي قميصه حتى يكفن فيه أباه فأعطاه وصلى عليه واستغفر له، فأنزل الله: {ولا تصل على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تقم على قبره} التوبة: 84. وأصيبت أنف عبدالله يوم أحد فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ أنفاً من ذهب، وقيل: بل أصيبت ثنيتاه فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يتخذ ثنية ذهب، استهشد عبد الله يوم اليمامة.

السير للذهبي (1/322-323)، أسد الغابة (3/192- 193)، الإصابة (3/142).

28. عبد الله بن زيد:

الأنصاري الخزرجي البدري من سادة الصحابة، شهد العقبة وبدراً، والمشاهد كلها، وهو الذي أري الأذان، وكان ذلك في السنة الأولى من الهجرة، توفي سنة 32هـ.

سير أعلام النبلاء (2/375-376)، أسد الغابة (3/143- 144)، الطبقات الكبرى لابن سعد (3/536-537) الإصابة (6/90).

29. عبد الله بن سعد بن أبي سرح:

لقرشي العامري، أسلم وكتب الوحي، ثم ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين بمكة، فلما فتحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أهدر دمه فيمن أهدر، فجاء عثمان فاستأمن له، ثم أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم- واستأمن له الرسول فصمت طويلاً، ثم قال: نعم، ثم أسلم وحسن إسلامه ولم يظهر منه بعد ذلك ما ينكر، ثم ولَّاه عثمان مصر سنة خمس وعشرين، ففتح الله على يديه أفريقيا، وغزا الأساود من أرض النوبة، وغزا غزوة ذات الصواري، اعتزل الفتن حين قتل عثمان فأقام بعسقلان وقيل: بالرملة، وكان دعا أن يختم عمره بالصلاة فسلم من صلاة الصبح التسليمة الأولى ثم هم بالتسليمة الثانية فتوفي وذلك سنة 36هـ. وقيل: غير ذلك.

أسد الغابة (3/155- 156)، سبل الهدى والرشاد (11/387) الإصابة (3/101-102).

30. عبد الله بن أسد:

ذكره الإمام الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (الجزء الحادي عشر صفحة 388).

31. العلاء الحضرمي:

واسم الحضرمي عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن مالك بن الخزرج بن أبي الصدف من حضرموت، حليف حرب بن أمية، ولَّاه النبي - صلى الله عليه وسلم- البحرين، وتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو عليها فأقره أبوبكر خلافته كلها، ثم أقره عمر، وتوفي في خلافة عمر سنة أربع عشرة وقيل سنة إحدى وعشرين.

يقال: إن العلاء كان مجاب الدعوة، وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها، ولما قاتل أهل الردة بالبحرين كان له في قتالهم أثر كبير.

انظر أسد الغابة (3/571-572)

32. العلاء بن عقبة:

كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم- ذكره في حديث عمرو بن حزم وذكره جعفر. أخرجه أبو موسى مختصراً.

انظر أسد الغابة (3/574)

33. عبد العزى بن خطل: قبل ارتداده:

قيل اسمه هلال، أسلم وبعثه النبي - صلى الله عليه وسلم- مصدقاً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى له يخدمه مسلماً، فنزل منزلاً، وأمر المولى أن يذبح له تيساً، فيصنع له طعاماً فنام، فاستيقظ ابن خطل ولم يصنع له شيئاً، فعدا عليه فقتله، ثم ارتد مشركاً، وكان يكتب قدّام النبي - صلى الله عليه وسلم-، فكان إذا نزل (غفورُ رحيم) كتب (رحيم غفور)، وإذا نزل (سميعٌ عليم) كتب (عليمٌ سميع) فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم- ذات يوم أعرض عليّ ما كنت أملي عليك فلما عرضه عليه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: (كذا أمليت عليك غفور رحيم و رحيم غفور واحد؟ وسميعٌ عليم وعليم سميع واحد)؟ فقال ابن خطل: إن كان محمد ما كنت أكتب له إلا ما أريد، ثم كفر ولحق بمكة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من قتل ابن خطل فهو في الجنة؟) فقتل يوم فتح مكة وهو متعلق بأستار الكعبة.

سبل الهدى والرشاد (11/389).

34. محمد بن مسلمة:

ابن خالد بن عدي الأنصاري الأوسي، يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبو عبد الله، ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة أسلم قديماً على يد مصعب بن عمير، وآخى الرسول بينه وبين أبي عبيدة، وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها إلا تبوك فإنه تخلف بإذن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن يقيم بالمدينة، وهو أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف، وكان من فضلاء الصحابة، واستخلفه الرسول على المدينة في بعض غزواته، استعمله عمر على صدقات جهينة، وهو كان صاحب العمال أيام عمر، كان عمر إذا شُكِي إليه عامل أرسل محمداً بكشف الحال، واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان، ولم يشهد من حروب الفتنة شيء، توفي بالمدينة سنة ست وأربعين، وقيل: سبع. وقيل: غير ذلك، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة، خلف من الولد عشرة ذكور وست بنات.

أسد الغابة (4/336-337) الإصابة (5/131-132-133).

35. معاوية بن أبي سفيان:

معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، كنيته أبو عبد الرحمن، أسلم هو وأبوه وأخوه وأمه هند في فتح مكة، شهد مع الرسول حنين، وأعطاه من غنائم هوازن مائة بعير وأربعين أوقية، ولما سير أبوبكر رضي الله عنه الجيوش إلى الشام سار معاوية مع أخيه، فلما مات يزيد استخلفه على عمله بالشام.

وتنازل الحسن بالخلافة له، فبقي خليفة عشرين سنة، توفي سنة 60 وهو ابن ثمان وسبعين سنة. وقيل: ست وثمانين.

انظر أسد الغابة (4/433-436) الإصابة (5/231-234).

36. معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي:

حليف لآل سعيد بن العاص بن أمية، أسلم قديماً بمكة، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، ثم هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها، وكان على خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم- واستعمله أبوبكر وعمر على بيت المال، ونزل به داء الجذام فعولج منه بأمر عمر بالحنظل فتوقف أمره، وهو الذي سقط من يده خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم- أيام عثمان - رضي الله عنه- في بئر أريس فلم يوجد، توفي آخر خلافة عثمان -رضي الله عنه- وقيل: بل سنة أربعين في خلافة علي -رضي الله عنه-.

انظر أسد الغابة (4/464-465) الإصابة (5/266) (سبل الهدى والرشاد (11/392).

37. المغيرة بن شعبة:

ابن أبي عامر بن مسعود الثقفي، يكنى أبا عبد الله وقيل: أبا عيسى، أسلم عام الخندق وشهد الحديبية، وكان موصوفاً بالدهاء، ولاه عمر البصرة ثم عزله، ثم ولاه الكوفة، فلم يزل عليها حتى قتل عمر فاقره عثمان عليها ثم عزله، وشهد اليمامة وفتوح الشام، وذهبت عينه باليرموك، وشهد القادسية وفتح نهاوند، وشهد فتح همدان وغيرها، اعتزل الفتنة وشهد الحكمين، بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه الكوفة فاستمر على إمرتها حتى مات، وهو أول من وضع ديوان البصرة توفي بالكوفة سنة 50هـ.

انظر أسد الغابة (4/471-473) الإصابة (9/269-271).

38. رجلاً من بني النجار:

هذا الرجل ارتد ومات ودفن فألقته الأرض ولم تقبله، روى مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل من بني النجار وقد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي - صلى الله عليه وسلم-، فانطلق هارباً حتى لحق بأهل الكتاب قال: فرفعوه، قالوا: كان يكتب لمحمد، فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض وقد نبذته على وجهها، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذاً).

يتبــــــــــــــــــع.............










رد مع اقتباس