منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تجــــوم الهـــــــدى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-12-11, 17:10   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عزالدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عزالدين
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

[align=center]شعرائه (صلى الله عليه وسلم)[/align]

1. كعب بن مالك بن أبي كعب الأنصاري:

اسمه: عمرو بن القيْن بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري، كنيته أبو عبد الله وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو بشير المدني الشاعر.

ولد في يثرب قبل نحو (25) عاماً قبل الهجرة، أكرمه الله بالإسلام قبل أن يشهد العقبة وهو في يثرب وطنه، فكان يفقه الدين ويصلي سراً عن قومه، وشهد العقبة الثانية وبايع الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيها، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا تبوك وفي بدر خلاف.

وكعب من الذين كانوا يردون الأذى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم-، وكان مجوداً مطبوعاً قد غلب عليه في الجاهلية أمر الشعر وعرف به، ثم أسلم فوضع كل مؤهلاته الشعرية في خدمة الدين وتأييد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، يدافع عنهما وينافح بأحسن شعر وأقوى كلام.

وكعب بن مالك رضي الله عنه من الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله عليهم وعفا عنهم، وفيه وصاحبيه نزل قول الله - تعالى-: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا....} التوبة: 118.

قال ابن سعد: آخى النبي - صلى الله عليه وسلم- بينه وبين الزبير وقيل طلحة بين عبيد الله. توفي سنة إحدى وخمسين. وقال ابن البرمي مات قبل الأربعين، وقال الواقدي: سنة خمسين، وذكر ابن حبان أنه مات أيام قتل علي. وكان من الشعراء المخضرمين.

أسد الغابة (4/487) تهذيب التهذيب (8/440-441 ) الإصابة (8/304) السير للذهبي (2/523).

2. حسان بن ثابت الأنصاري:

اسمه: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام من بني مالك بن النجار، وكانت تصل بني النجار صلة بآل هاشم بن عبد مناف وقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذ أن سلمى بنت عمرو من بني عدي بن النجار أم عبد المطلب جد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. ولد حسان في يثرب عام 563م، وهو من قبيلة الخزرج.

يكنى بأبي الوليد، كان إسلامه عندما هاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فكان مع جملة من حضر إليه مع جماعة الأنصار، وهو أشعر الشعراء المخضرمين وأشهرم وأكثرهم دفاعاً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ومدحاً له، وأمنعهم لحوزة الإسلام وعزته، حتى عرف بشاعر الرسول - صلى الله عليه وسلم- وهو الذي أجاد المديح في الجاهلية وفي الإسلام.

توفي في خلافة معاوية وله عشرون ومائة سنة، قال أبو عبيدة مات سنة 54، وقيل: 55هـ.

تهذيب التهذيب (2/247-248)، ابن هشام (4/388)، تاريخ البخاري (3/29) أسد الغابة (2/5) سير أعلام النبلاء (2/512) الإصابة (2/8).

3. عبد الله بن رواحة الأنصاري:

اسمه: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأنصاري الخزرجي، يكنى بأبي محمد، وقيل: أبا رواحة، وقيل: أبا عمر.

وكان شاعراً كبيراً حاضر البديهة سريع القول للشعر.

أسلم قبل بيعة العقبة مع رجالٍ من بني قومه، وشهد بيعة العقبة، وكان نقيب بني الحارث بن الخزرج ليلة العقبة. آخى الرسول بينه وبين المقداد.

شهد مع الرسول - صلى الله عليه وسلم- بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء والمشاهد كلها وكان أميراً في غزوة مؤتة التي أكرمه الله فيها بالشهادة سنة 8هـ.

ابن هشام (2/373)، الروض الأنف (2/258)، أسد الغابة (3/234) سير أعلام النبلاء (1/230) تهذيب التهذيب (5/212).

4. كعب بن زهير بن أبي سلمى:

تأخر إسلام كعب وكان بعد أن عاد الرسول - صلى الله عليه وسلم- من الطائف إلى المدينة قدم كعب ودخل على الرسول في صلاة الفجر، وكان قد أسلم، وعفى عنه الرسول بعد أن أهدر دمه. وكان من أشعر الشعراء، وكذلك كان أبوه زهير، وأبوه له معلقة.

يروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: أنشدوني لأشعر شعرائكم قيل: ومن هو؟ قال: زهير، قيل: (وبم صار كذلك؟ قال: كان لا يُعاظل بين القوم، ولا يتبع وحشيّ الكلام، ولا يمدح الرّجل إلا بما هو فيه).

[align=center] أمناء سره وحواريه (صلى الله عليه وسلم)[/align]

أولا: أمناء سره - صلى الله عليه وسلم-:

1. عبد الله بن مسعود:

قال صاحب السيرة الحلبية -علي بن برهان الدين الحلبي-: (وكان عبد الله بن مسعود ويعرف بأمه وهي أم عبد... إلى أن قال: فلذلك كان كثير الولوج عليه - صلى الله عليه وسلم- وكان يمشي أمامه - صلى الله عليه وسلم- ومعه، ويستره إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويلبسه نعليه إذا قام فإذا جلس أدخلهما في ذراعيه، ولذلك كان مشهوراً بين الصحابة - رضي الله عنهم- بأنه صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم-.

السيرة الحلبية (1/450) ط. دار المعارف.

2. معاوية بن أبي سفيان:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (لكل نبي صاحب سر وصاحب سري معاوية بن أبي سفيان). أخرج الملاء في سيرته. الرياض النضرة في مناقب العشرة (1/36) ط/ دار الكتب العلمية.

3. حذيفة بن اليمان:

قال حذيفة - رضي الله عنه-: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن راحلته، فأوحي إليه وراحلته باركة فقامت تجر زمامها، فلقيتها فأخذت بزمامها وجئت إلى قرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأنختها، ثم جلست عندها حتى قام النبي - صلى الله عليه وسلم- فأتيته بها، فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (إني مسر إليك سراً فلا تذكرنه، إني نهيت أن أصلي على فلان وفلان)، وعد جماعة من المنافقين، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- في خلافته إذا مات الرجل ممن يظن به أنه من أولئك الرهط أخذ بيد حذيفة - رضي الله عنه- فقاده إلى الصلاة عليه، فإن مشى معه حذيفة صلى عليه عمر - رضي الله عنه-، وإن انتزع يده من يده ترك الصلاة عليه.

السيرة الحلبية (3/121، 122).

ثانياً: حواريه - صلى الله عليه وسلم- :

الحواري: الناصر، أو ناصر الأنبياء، والقصّار، والحميم. القاموس المحيط ص487.

وقال الراغب الأصفهاني: والحواريون أنصار عيسى - صلى الله عليه وسلم-، قيل: كانوا قصّارين وقيل: كانوا صيادين، وقال بعض العلماء: إنما سموا حواريين؛ لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم الدين، والعلم المشار إليه بقوله تعالى: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}الأحزاب: 33 قال: وإنما قيل: كانوا قصارين على التمثيل والتشبيه وتصور منه من لم يتخصص بمعرفته الحقائق المهنة المتداولة بين العامة، قال: وإنما كانوا صيادين لأصيادهم نفوس الناس من الحيرة وقودهم إلى الحق، وقال - صلى الله عليه وسلم-: (الزبير ابن عمتي وحواري) وقوله - صلى الله عليه وسلم-: (لكل نبي حواريّ وحواريّ الزبير) متفق عليهفتشبه بهم في النصرة حيث قال: {من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله}الصف: 14 .المفردات: 135.

قال الزجاج: والحواريون خلصان الأنبياء وصفوتهم، والدليل على ذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (الزبير ابن عمتي وحواريي من أمتي) صحيح انظر السلسلة الصحيحة (1877) وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- حواريون.

وتأويل الحواريين في الغة: الذين أخصلوا ونقوا من كل عيب، وكذلك الدقيق الحوَّارَي من هذا، إنما سمي لأنه ينقى من لُبابِ البُرِّ وخالصه.

وتأويله في الناس: أنه الذي إذا رُجِع في اختياره مرة بعد مرة وجد نقياً من العيوب.

فأصل التحوير في اللغة من حار يحور، وهو الرجوع والترجيعُ. معاني القرآن وإعرابه. (5/164، 165).

وحواريوه - صلى الله عليه وسلم-: أي أنصاره الذين اشتهروا بهذا الوصف وهم:

الخلفاء الأربعة (أبوبكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب) وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر بن أبي طالب، وأبو عبيدة بن الجراح، وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وهو أكثرهم شهرة بهذا الوصف، بل هو المراد عند إطلاق حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. السيرة الحلبية (1/427) ط/ دار المعارف.

وعثمان بن مظعون بن حبيب الجمحي، أبو السائق، صحابي أسلم بعد 13 رجلاً، وهاجر الهجرتين إلى الحبشة، وكان ممن حرم الخمر على نفسه قبل تحريمها، وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة بعد رجوعه من بدر، وقبّله النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو ميت، وكان يزوره ودفن إلى جنبه ولده إبراهيم، توفي سنة 2هـ.


يتبــــــــــــع..........










رد مع اقتباس