اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
و ينتهي الإنسان...
حتى في مواقع نصبت في ذاكرته.
هل أنت مستعد لمنح صورتك
بدون أن تقول للمرايا
مزايا
الوهج و العاطفة ؟
ان الاحلام
مهما غمضت
لن تنال .. الا ان تكون في المنال
و لا ارجاء في المكان
الذي يمنحك
ما يمنح لأحد
لأنه لم ينته بعد
من حالة الإتعاب
و وجهك..لوجهة
جاهدة
تقاوم بالعنفوان المخلق
الذي ينتهي بالاعتراف
لنصر لم ينهزم
و الابعاد
تضاهي الوقت
الذي يمر عند حذافر خيلك
ليسمعنا .. كيف يوشح الأفق
على كفيك
التي تمنح . ما لا تمنح لأحد , مثله
لذلك لم تدع الوقت ليسكب همه
في فمه
و يحترف الكلام
على مفاجأة بين زفير و شهيق
و ينتهي الانسان
حتى في مواقع نصبت في ذاكرته
و في أحسن الأحوال
بعد أن ينتهي صرفه و تعرابه
مدى.. القلب هذا.. ان استطاع أن يراوغ و يناور
بالضغط على أزرار عينيه
ليجد حلا للمسألة
التي ابتلعتها موجة الشوق
و كستها الرقة القاسية
بوشاح فدره عمرا
و سياج طوله قهرا
و حولا عمقه قلبك الأبيض
و أشرعة تدفعك الى صورتك في عمق المرآة
كالخيل, كالمساء في المضارع
لأن الماضي يتحرك في خطوتين
تحت غيمه
غابت في البكاء
و شجون
و ليل يخربش السكون
و ينتهي الانسان مثل طفل يحلم
أن يعود أصبعه الى فمه
و أن شيئا لم يكن.
محمد داود
|
الوهجُ و العاطفة..
كالنّور يشعُّ من شمسِ،
الصّـائِفة
يُرسِلُ ذبذباتٍ تقتحِمُ القلوبَ
المُـرهفة
والحلمُ ببينهُما ممتدّةٌ جذوره،
والأشواقُ طوفانٌ مياهُها،
جـارِفة
هذا وذاك والإنسانُ أيّامه،
مُـترادِفة
يستحسِنُ مرآته،
و ينبذها ،
حينما تعكِسُ أنفاسه،
الخـائفة
ـــــ
ما نحنُ فاعلون بأحلامِنا؟؟
إن صارت كلٌّ،
لجُزيئاتِ أنفاسِنا
ما نحنُ فاعلون لآلامِنا؟؟
إن ألقت بِسمانا ضبابا،
ينتهِكُ صفاءنا
..
قد أُرغِمُ نفسي لأعودَ لِمنطقيّةِ كلامِك:
و ينتهي الانسان مثل طفل يحلم
أن يعود أصبعه الى فمه
و أن شيئا لم يكن
ـــــــ
لأقولَ يا أخي محمّد
آمالٌ، فأحلام
وهجٌ، وعاطفة
بورِك فيك يا وهجَ الحرف
لك كلّ التّقدير والاحتِرام
ــــ
العمر سراب