منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الأمّ أو الزّوجة ؟ تفضّلوا بالإجابة ......
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-12-07, 14:45   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
aiche
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحل بيد الرجل هو من عليه أن يكون حكيما متفطنا وأن يعدل بينهما ، فلا يميل كل الميل لطرف ولا يهمل الطرف الآخر، والحل موجود في كتاب الله عزوجل.فبالنسبة للأم صاحبها بالمعروف، وبالنسبة اللزوجة فعاشرها بالمعروف.
وإذا أردت أن تتجنب من البداية المشاكل ، يجب أن تستقل بحياتك من أول يوم ، على أن لا تتـأخر زيارك لوالدتك، وكان الله في عونك. والحقيقة من خلال تجربتي يصعب جدا إرضاء الحماة ، وزوجي المسكين يتفانى في خدمتنا وإرضاءنا، والأسبقية والأفضلية دائما لها، وعلى حسا بي في معظم الأحيان ، مع ذلك كثيرا ما أجدها غاضبة، لماذا ؟؟؟ لست أدري!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم لماذا دائما ترى الحماة أنها تعبت وربت وجاءت أخرى وأخذته منها ، هذا والله كلام الجهال فهذه سنة الله في خلقه ، ثم أن الزوجة لم تجدها الحماة وولدها مرمية في الشارع ، هي أيضا خلفت
وراءها والديها اللذين تعبا وسهر على تربيتها وأنفقوا على تعليمها وتزويجها، وربما كانت مدللة ومعززة أكثر مما نظن، فلماذا لا يتخذان والديها موقفا من زوجها؟؟؟
أرى أن سبب هذا الصراع بين الحماة والكنة، والذي يجعل الولد المسكين في حيرة ، هو نابع من الجهل والفراغ، لماذا لا تكف الأم عن مراقبتها لزوجة ابنها ، و تغض بصرها عن تصرفات ابنها بعد زواجه
وتتركهما يعيشان حياتهما مثلما هي عاشت مع زوجها ، ومثلما تعيش بنتها مع زوجها، لماذا لا تشغل نفسها بما يفيدها كزيارتها لأقاربها أو ذهابها إلى حلقات الذكر، أو كأن تشغل نفسها بأشغال البيت
إذا كانت تتمتع بصحة جيدة، وهذا ما لحظته في أمي ، فلا مرة سمعتها تشتكي من إخوتي أو أنهم قد قصروا معها بعد زواجهم، بالعكس كان إذا احداهم يجلب لها هدية أو لأختي الماكثة في البيت كانت
تعاتبهم بشدة ، وتقول : لهم وفروا دراهمكم أنا يكفيني راحتكم مع زوجاتكم، وهي طول الوقت مشغولة إما باالصلاة وإما بأشغال البيت من طهو وغسل وخياطة........ أو باللعب مع أحفادها ، مع أنها
كبيرة في السن وصحتها متدهورة، فهي ليس لها الوقت كي تشتغل بالتفاهات.










آخر تعديل aiche 2007-12-07 في 15:34.
رد مع اقتباس