كل ما قلتموه صحيح و أوافقكم الرأي . ولكن هناك مشكلة طرحتها ظاهرة العنوسة و هي أن تقبل المرأة بأي شخص مهما كانت صفاته حتى لا تقع فريسة للوحدة ، و حتى تستقر ، و لكن هل عدم الإختيار يحقق الإستقرار ؟ يا اخوتي لاحظت ظاهرة غريبة في مجتمعنا و هي أن القادر على الزواج لا يريد الزواج ، و غير القادر مسكين يتحسر على عجزه .
الحل هو الدعاء ربي أفرج على كل مسلم و مسلمة .قولوا آمين و أنا وحدة منهم . حينما كنت أصغر سنا في العشرين حتى الخمسة و عشرين كنت أرسم صورة الشخص الذي أحلم به و كذا صفاته ، و قتها كان لدي الوقت .أما الآن و أنا على مشارف الثلاثين (29) ليس لدي حرية الإختيار أصلا لا يوجد أشخاص أختار من بينهم . الأول و السلام . ساعتها سوف أتحمل قدري و أرضى بمكتوبي مهما كان .
من لديها نفس الإحساس و نفس الوضعية فلترد علي رجاء
للعلم لست متشائمة و أمن بالمكتوب و بأن الصابر إنال .