اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed esc
"لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
ولي عودة بإذن الله
|
نعم ما فعلت أخي محمد إذ ذكرت (محكمة ) من كتاب الله مبينة للأصل العظيم الذي ذكرته و لقد دلت الاية دلالة بينة واضحة - كما قال العلماء - على أن كوالاة الله و رسوله و المؤمنين لا تجتمع مع موالاة الكفار في قلب مؤمن و ذلك أن الله نفى وجود قوما يؤمنون به يوادون الكفار و المودة هي الحب الخالص و و الحب يرجع الى معنى الموالاة
و كما هو مقرر عند الأصليين و غيرهم من اهل اللغة أن (النكرة اذا سلط عليها نفي فغنها تعم) و النكرة في الآية هي لفظة (قوما ) و المصدر المستكن في الفعل المضارع ففي الآية عمومان عموم من جهة نفي الوجود و عموم من جهة ان قوما نكرة سبقت بنفي
فالايمان الصحيح السليم يستلزم منابذة الكفار و المشركين و الروافض و كرههم و بغضهم و لا يكون في القلب مقدر قلامة من حبهم و ودهم و الدفاع عنهم و عن عقائدهم و تأويلها بما لا تحتمله
بارك الله فيك اخي محمد و جزاك الله خيرا و شكر لك تواصلك معنا و ننتظر اطلالاتك المشرقة