السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعترف انني هنا هذا الصباح على النت لابحث عن شيئ يعرفني بالشيخ ابي الحسن المأربي وكنت بعيد صلاة الفجر هذا اليوم
قد جلست الى احد الاخوان وهو ثقة عندي لا يتهم في دينه ولا في نقله - من طلبة الشيخ الجابري حفظه الله -
وقد نقل اليا خبرا مفاده ان مجموعة من الشباب السلفي باحد مساجد حي 100 دار قد اقتتلوا فيما بينهم لان طائفة منهم يشايعون الشيخ ربيع واخرون
يشايعون الشيخ المذكور موضوع البحث ابي الحسن المأربي ....
وللامانة فان لفظ اقتتلوا محمول على مشاداة بالايادي بين الطرفين وكما ورد في خبر محدثنا فقد تدخل بعض الحاضرين لفك النزاع بين الفرقتين
الناجتين .. ربما يتساءل احدنا ما علاقة هذا بالموضوع فنخلص للقول ان السلفية كما في تصور اغلب من يتمسح بها هي مجرد تعصبات واهواء
يتمسك بها هؤلاء الفتية احداث الاسنان جهلا وعدوانا بلا ترو ولا خبر صحيح بل اغلبهم تسيرهم الاهواء بل اصبح الانتساب الى لااشخاص في عرف القوم هو الغالب على التصور والتفكير
وعليه فعندما نتحدث على السلفية ينبغي التنبيه الى جهالات هؤلاء المتاخرين حتى تتضح الصورة في التصور العام لمفهوم السلفية
ونخشى ان يتطاول العهد على القوم فنجد بين ايادينا
سلفية المدخلي .. وسلفية الماربي .. وسلفية الفوزان .. وسلفية الالباني .. وسلفية بن باز
والطامة لو يعمد هؤلاء الى تكفير وتفسيق بعضهم بعضا نسال الله العافية والسلامة في الدين والدنيا
اوردنا هذا الخبر والعهدة على الراوي حتى نعيد قراءاتنا في مفهوم السلفية .. سلفية القرن والواحد والعشرين
ونؤكد هذه الصفة حتى تنفصل في الادهان عن السلفية الحقة ممن مضى وانقضى . كابن تيمية والذهبي وبن القيم ومن سبقهم باحسان الى يوم الدين
غفر الله لنا ولكم والله المستعان