نعم أقبلت يوما على خطوة وكنت أرجو منها الصلاح ولكن تبين لي أنّي كنت أسير في طريق خطأ وندمت ساعتها ندامة
لا يعلمها إلا الله، تمنيت الموت حينها.....وحتى الآن لا زال الندم يساورني وكأن ّ الأحداث كانت بالأمس فقط.
ليتنا نستطيع أن نمحو الماضي الأليم من ذاكرتنا، مثلما نمحي كتابتنا بالقلم الرصاص من على الأوراق ...
لكن لا بد من الخطأ كي نتعلم
ولا بد من الندم كي نتوب
ولا بد من الماضي الأليم كي نستشرف المستقبل بعين الصواب
ولا بدّ من عتابك يا حميـــد لأنّك قلّبت علي المواجع
ولا بدّ من شكرك لأنك أيقضت فِيَ مشاعر دفينة
شكـــــــــــــــــــــــــــرااااااااااااااا ااااا جــــــــــــــــــــــــــــداااااااااااااااااااا اا