اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حقوقية
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|
|
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
اشكرك على تلبيتك الدعوة يا اختي حقوقية فلن أبالغ ان قلت اني اعترف بعلمك الوافر و مداخلاتك القيمة. بارك الله فيك
اختي الكريمة
اقتباس:
انا لست من المتشددين الا انه فيما يتعلق باركان الاسلام ..فلابد من المحافظة عليها و هنا اتشدد .
كيف لمسلم عاقل بالغ يصلي في رمضان و خارجه لا ..و غريب كيف يعقلون ...هل رب رمضان غير رب 11 شهرا ..غريب كيف يعقلون ...
الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ""العهد الدي بيننا و ينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ""و الكفر هنا كما قال العلماء ليس تكفير الشخص بداته و انما تكفير الفعل المنسوب اليه ...فمادام على كلمة التوحيد فهو كدلك
|
اختي ، ان للصلاة تربية عظيمة للنفس ، قويمة، متينة لا ينكرها ايّا كان . لكن المصلّي قد يدرك هذا اكثر ممن لا يصلي، لأن المصلّي يعايش الأمر و يطبقه و يتأثر وحده و تطرأ عليه تغيرات و يحسّ بنتائجها و فضلها و خيرها بكل اندهاش في باديء الأمر ، ثم يسعى مجتهدا في البحث هن الحقيقة و الطريق المستقيم. هذه كانت تجربتي الخاصة .
لكن تكفير الفعل كما قلت ، منافي لتكفير الشخص ذته !! لكن هذا المصطلح وجب ان يُغيّر !! لأن عامة الناس لا تفهم هكذا ، فهي تفهم ان الانسان كافر مادام لا يصلي !! وان كانت تخفى عليه امور كثيرة . فهذا يُنفّر اكثر مما يقرّب !!
والانسان يبدأ خطوة خطوة !! وجب تشجيعه .
اقتباس:
و لكن ما لا يقبله عقل مؤمن بالله و بمحمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و اليوم الاخر الاستهزاء باوامر الله عزجل ...لا يجدر بنا هدا .. و انا ضده
لا ننسى ان الاصل في الاعمال عقد النية ...و هي التي تحدد المسائل ..فتفرق بين من عقد العزم على ان يبدا الصلاة في رمضان و لا يدعها ابدا فهدا يوفقه الله
اما من عقد العزم على ان يصلي في رمضان فقط و يعدها يتركها فهدا عزم على منكر و على عصيان الله عز و جل و الله اعلم ..
|
اختي العزيزة ، الحمد لله اننا في بلد نسمع فيه الأذان و احب ان أرى اخواني، كانوا لا يصلون و يحاولون في كل الاوقات ، و معظمهم في رمضان يعقدون العزم على اغتنام فرصة الشهر الكريم و هذا هو المقصد . فهم يتخبطون في مجاهدة انفسهم . فإن كان الله رحمنا نحن اليوم انا و انت و كل مصلي بأن وفقهم في اداء الصلاة كل يوم ، فربما هؤلاء في الطريق، و الشهر احسن فرصة !! لكنّي لا انكر ما قلت هنا ، فمن لا يصلي، وجب ان يخاف ان يموت دون صلاة ، او ان يمرض مرضا يمنعه من اقامتها وقت الذي وجب اداؤها او ان يحل عليه الكبر ، فيؤديها بصعوبة !! جميل ان نغتنم شبابنا. الحمد لله ان جعلنا شبابا و كرّمنا بالإسلام و الصحة و العافية . " و إذا قيل لهم اركعوا لا يركعون " . نعوذ بالله من ان يتوفّانا غير مصلّين .
لكن فرق كبير بين هذا و من يستهزيء بالصلاة !! فالذي يستهزيء بها غير هؤلاء الذين ينبض قلبهم بشدة حبا للصلاة ، بل من يستهزيء بالصلاة هو الذي يخرب صلاة المصلين ، و من لا يحترم المصلي ، و من يتعمّد في آدائها دون المحافظة على شروطها ...
اقتباس:
انا لا اقبله ابدا و لا اكل معه و لا اعيش معه في بيت واحد ....
|
يقول الله تعالى : " لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
أرأيت قصة الرجل الذي جاء عند النبي صلى الله عليه و سلم قائلا انه وقع على امرأته و هو صائم ؟ كيف كافأه الرسول صلى الله عليه و سلم ؟
قال له هل تجد رقبة تعتقها ؟ قال لا ، قال هل تستطيع ان تصوم شهرين متتابعين ؟ قال لا . قال هل تستطيع اطعام ستين مسكينا ؟ قال لا . فأمر بصاع من تمر ، فقال للرجل ان يتصدق به على جيرانه. فقال الرجل انه لا يوجد افقر منه ، فضحك النبي عليه الصلاة و السلام حتى بدت نواجذه . و قال اطعم به اهلك .
انظري الرحمة . و هو الذي بعث لتبليغ الرسالة صلى الله عليه و سلم .
وقصة ذلك الذي زنا ببنت بعدما انتشلها من قبرها .. كيف كانت قصته. ..
جميل ان نتفضّل بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، لكن ارى ان اعظم تبليغ هو الخُلُق . بحيث نكون قدوة دون ان نشاء .
انا اوافقك ان قلت لن اعيش معه في بيت واحد و أنت تقصدين انك لا تقبلي بزوج لا يصلي . لكن كيف مع اخوتنا ؟ و ابوينا ؟ إلا ان نحسن اليهم . و ان كنا لا نوافقهم الرأي . فالإسلام اعتنقه الكثير لأجل رجاله و نسائه و لأجل يسره.
اقتباس:
و الكلام يطول في هده القضية و لكن يعاب علي اني اطيل الفي المداخلات فاكتفي بهدا القدر
|
حقيقة ، يطول الحديث . لكن مرحبا به مهما كان طويلا مادام الإطالة فيه بقدر الفائدة . و إن كان يعاب عليك فهذا ليس عدلا !! لأن الكلام وجب ان يكون تامّا بتمام ما يحمله من قيمة ، لا من مقدار الإطالة !!!!
مرحبا بك في كل مواضيعي ، و أطيلي ما شئت . و لا حرمنا الله من علمك يا اختي الكريمة . ولا حرمنا من جودك و كرمك علينا. فالإطالة تتطلب جهدا لا يعلم قيمتها إلا من لا يعي قولك .
لكنّي اظن أنني أطيل أكثر منك في الجواب . ههههههه
هذا جوابي لك ، كان عامّا لا خاصا . وقد فهمت ما يحمل في طياته. إلا أن الجواب فيه موجه لعامة المتصفحين أيضا.
وفّقنا الله أجمعين لما فيه خير لنا في ديننا و هدانا للتي هي أقوم .
و حقيقة الصلاة قوة ، قوة للفرد ، و قوة الفرد تقوّي المجتمع و تجمع شمل الأمة على كلمة واحدة و هي لا اله الا الله محمد رسول الله.
ندعو الله أن يبرئنا من النفاق ، و أن يتقبل منا صالح الاعمال . و أن يتوفانا ساجدين .
آمين .
تقبلي تحياتي و أرجو ألا يعاب عليك مرة أخرى و أن تفيديني كل مرة لأنني أبقى في منتدى النقاش .
اختك المحبة لك مريم