اليوم فقط ..أُذن لي أن أحلم من جديدْ
وأرسل مخيلتي بعيدا
في ثنايا الفكرة المتبرعمه
هي ذي الاشواق السادرة تتمللمل
تبعث من جديد
والروح تلتئم
تشرق
تتذكر معنى الفرح
والانشراح
اليوم فقط ، أدركت أني أنا
رغم الجراح ، والاغتراب
ومنفاي الذي
كنت أظنه..
بدل ملامح وجهي
وأفنى روحي
الى الابد
...
رغم الجراح والاغتراب
ها انذا ، أنا
و ها أطلق لفكرتي العنان
وأروي غليلي
من الابتهاج
الحسيني ...2003