ارضاء الناس غاية لا تدرك
وما احد من ألسن الناس سالما
ولو انه ذاك النبي المطهر
فلو كان مقداما يقولون اهوج
وان كان مفضالا يقولون مبذر
وان كان سكيتا يقولون ابكم
وان كان منطيقا يقولون مهدر
وان كان صواما وبالليل قواما
يقولون زوار يرائي ويمكر
فلا تكترث بالناس في المدح والثنا
ولا تخشى غير الله والله اكبر
ان الله ليس بظالم وان كان كلام الناس مجرد اشاعات ستظهرالحقيقة لان الكذب حبله قصير
كلامهم يؤثر اذا كان واقعا
اما غير ذلك فلا يهماذا كنا نرضي ربنا
والله اعلم