[محب بلاده]

حذر الخبراء من إنشغال الزوجات بأولادهن وإنشغالهن عن ازواجهن
الأمر الذي يوقع أكبر الضرر بالعلاقة الزوجية , وقد شبه الخبراء هذا الأهمال بالقنبلة الموقوتة التي قد تؤدي إلى التباغض والتباعد بين الزوجين مما يسبب الإنفصال , وقد لفتت العالمة الامريكية التي قامت بالبحث , إلى أن هذه الحالة ليست غريبة بين الأزواج , فهي تحصل ضمن أفضل الزيجات مبينة أن المفارقة تكمن بأن أهتمام الزوجات بالاطفال من دون الأزواج سيجعلهن يخسرن الأبناء والأزواج معاً .
وقد بينت العالمة في دراستها أن الأبحاث أثبتت أن الزوجات يخطئن عندما يهملن أزواجهن لصالح أبنائهن وذلك لان صحة الأولاد النفسية مرتبطة بقوة بنوعية العلاقة بين ذويهم , فإن حسنت هذه العلاقة كان الأولاد بخير وإن ساءت أصيبوا بالضرر , وبالتالي عندما تهمل المرأة زوجها فإن علاقتها به ستتضرر وهو ما يؤثر سلباً على الأولاد الذين قامت بإهمال زوجها أصلاً بسببهم .
وعلاجاً لهذه المسألة يرى بعض الخبراء أن على الزوجة أن تغير نمط تفكيرها بأن ترفع شعار ( زوجي اولاً ) بحيث تعتبر علاقتها به أهم من أرتباطها بأولادها لأن ذلك يصب في مصلحة الأسرة بكاملها .