شكرا على مبادرتك أخي الكريم abadia في تقديم خطوات طريقة تحليل النص
فلك الفضل والأجر إن شاء الله في فتح هذا الموضوع وأريد بهذه المداخلة
أن أوضح بعض النقاط لطلبتنا:
بالنسبة للمقدمة، فأرجوا ان ننتبه إلى أنها تتكون من خطوتين هما التمهيد وطرح الإشكالية.
فبالنسبة للتمهيد يذكر فيه الإطار الفلسفي للنص ( أي أن التمهيد ليس هو الإطارالفلسفي ) فمثلا يمكن أن يكون مدخلنا إنطلاقا من ظاهرة أو واقعة التي تستدعي ذكرنا للموضوع في سياقه التاريخي والفكري ثم التعريف بصاحب النص والإتجاه الذي ينتمي إليه وأهم مؤلفاته ومن ثم طرح إشكالية النص.
رأي صاحب النص هو جوابه على الإشكالية المطروحة في السؤال ويمكننا بعد التفصيل فيه ان ندعمه ببعض المواقف والمقولات التي تصب في نفس الإتجاه ( وكأننا نوسع في الفكرة التي طرحها حتى يسهل علينا فهمها وبالتالي نقدها فيما بعد)
ونفس الشئ بالنسبة للحجج فإضافة الحجج التي درسناها والتي تتوافق مع رأي صاحب النص سيزيد من توضيح هذا الطرح وتحديد أنصاره.
أما بالنسبة للنقد فهو ليس رأينا الشخصي ولا ذكر للنقائص فقط.
بل هي عملية منهجية نلتزم فيها بروح النقد الموضوعي فنعرج اولا على جوانب الصحة في موقف صاحب النص ونتدرج في كشف مواطن الإلتباس التي جعلته يحيد عن الحقيقة ومن هنا يسهل هدم حججه وتقويضها بحجج مضادة وإظهار مواطن النقص في رأيه ولا نستطيع ذلك دون أن نستعين بفلاسفة ومفكرين إنتقدوا هذا الإتجاه بمن فيهم صاحب النص
فالنقد ليس دائما إظهار للنقائص
أما الخاتمة ففيها نجيب نحن بموضوعية وبما تكون لدينا من قناعات شخصية نكون قد تأثرنا فيها بالاتجاه القوي والأقرب للصحة سواء خالف صاحب النص أو وافقه
وليس مطلوبا كما ذكرت أخي إظهار السلبيات والإيجابيات فقد قمنا بذلك في النقد والمناقشة.
وحتى يكون لرأينا الشخصي في خاتمة المقالة سند وأساس فيجب تدعيمه بحجة أو مقولة.
( ينصح بعدم إستعمال الضمير الشخصي كأن يقول الطالب وأنا أرى...ومن المستحسن إستعمال ضمير الجماعة مثل وفي الأخير نستنتج أو نخلص إلى القول فهنا نحن نجمع القارئ معنا بطريقة ضمنية وكأنه وصل معنا لنفس النتيجة )
آسف على أي تقصير وأشكرك مرة أخرى أخي abadia وكل الفضل يعود لك.