أخي الغالي محمد...
حين تكون النفوس صغيرة و ضعيفة
تكون صداقتها إنتهازية مصلحية..
تنتتهي بإنتهاء المصالح...
لكن حين تكون النفوس عظيمة محترمة
تكطون الصداقة خالصة
و لا يتصف بهذه الصفة إلا من خلص قلبه لله
و جعل غاية و نية أعماله لله
فما كان الله دام و إتصل و ماكان لغيره
إنقطع و إنفصل
الحر من يعطي أكثر مما يأخذ....
كلمات صادقة و هادفة
و الكلام يطول فيها...
تحياتي و ودي وكل عام و أنت بخير..