2009-08-26, 21:12
|
رقم المشاركة : 34
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek2518
حقيقة أصحت الفتاوى حمّة العصر وهذا ما أتاح الفرص لكثير من المفسدين حتى يجوبوا ويلعبوا بالدين في كل الميادين في القنوات أو على الأنترنت
ولكن
يجب أن نقرّ بأنّ الدين كان غامضا في بلادنا للكثير مع صعوبة الحصول على الفتاوى و زيادة على هذا علماءنا غير معروفين لدى الكثير
ومع هذا الإنفتاح على العالم أصبح كل شيء سهل وأصبحت المعلومات في متناول الكل
وإني لأستغرب في من يطالب بمقاطعة فتاوى السعودية وينسى أنهم هم أهل الإسلام الأوائل وأن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم منهم وعاشو معهم طيلة حياتهم فهم ودون أي شك الأعرف بالدين منّا
إنّ الدين واحد وإختلاف المذاهب ليس للإختلاف وفقط بل هو رحمة للعباد
هدانا الله لما يحب ويرضى
|
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك الاخ طارق جزاك الله خير
نعم اخي طارق و قد قلت بان السائر مع الصحابة ليس كالذي سمع بهم و انا بهذا عدت الى القرون الماضية حيث ركز العلماء على الاعراب و ما سبب تسميتهم في القرآن أشد كفراً ، و قلت حتى اصبح في ذلم الزمان حين يرون الاتي على دابة منغير حصان خييل لهم أنهم يرون اعرابيا فله يسألون عن دينه و ملته فإن وجده لدينه يعرف و لأصوله قد اكتسب الزاد راحوا عنه و دعوا له بالدعوات و إن وجدوه ضالاً عرفوه بما لا يعرف فاما اليوم اخي طارق نحن نستهزء بهؤلاء الا نرى هذا في شوارعنا و في مدننا
حتى اغتنمت الفرق الظالة الفرص و راحوا يحطون الرحال في القرى و المداشر لينشروا سمومهم و انك سترى الناس لهم تصدق فحين يسمعون بالحق صحصح فيهم يتعجبون و كثيراً منهم لا يقبلون به و قليلا منهم يعودون اليه لان فيهم فطرة الاسلام .
اغتنموا الجهل فينا و راحوا يصورون لنا الدين بمسميات حتى غاب عنا الاصل فيه و احجبوا علينا الحق و استبدلوه بالباطل حتى إذا الرجل من هؤلاء قولا و هو الحق طبعا قال ماذا يريدون هؤلاء منا ، فأصبحنا نراهم كما قلت اخي .
السائر ليس كالسامع هذا امراً مشهوداً له
خير دليل على ما اصبحنا نراه و هو ضاهر للعيان في مدننا و مداشرنا من عادات و تقاليد أصبحنا اليوم نراها بدعة و هي كذلك فهل الناس و الاعراب فينا سيقرون بانها فعلا بدعة
قالوا ان علي جعل القبور متساوية بشبر أو يزيد عن الارض فهل ترانا نعمل على هذا الاساس بل و ان البعض لا يعرفون هذا القول اصلا فإذا سمعون اندهشوا و قالوا كيف و نحن رأينا ابائنا و اجدادنا يفعلون و يريدون ان يسترجعوا الجاهلية الاولى و هذه التي اودت بأبي جهل الى الهاوية و كثيرا ممن كانوا حول الرسول و أعمام الرسول صلى الله عليه و سلم
حتى نرى اليوم اناسا يضعون اشياءا على القبور و يقولون لك ان العصافير ستشرب من هذه الفناجين حين تسقط الامطار فهل هذا يمت للحق بصلة .
و هي كثيرة لا تعد و لا تحصة ان اتينا الى ذكرها في هذا المقام كثيرة اخي طارق
فحين سمعنا ما كان محجوبا عنا من الأئمة و العلماء و الفقهاء دهشنا لوقع الامر على العقول و ما عاد الكبار يصدقون فحين تقول له يقابك بشدة في القول فتحس حينها انك فعلا في العصر الجاهلي الا تحق كلمة الاعراب إذاً .
قال الكثير أن الكثير من سكان المغرب العربي حميراً الا من رحم ربي
فما وقع هذه الكلمة على النفوس و نحن نرى انه يقصد اناسا منا او نحن او ابائنا او الاجداد
بل حين نستقصي الامر نجد ان الحمار دلالة الجهل و هو مذكور في القرآن و هذا ليس عيب
و ان الذي قالوا عنه اشد كفرا و هو الانسان أشد و طاة مما ذكرنا اعلاه
و هم رأو اننا اهل بادية و عاداتنا و تقاليدنا لا تمت للإسلام بصلة و اننا انحدرنا عن الطريق
فكيف سيرانا الناس و هم يقولون عنا اننا نعبد القبور !!!
بارك الله فيك اخي طارق جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله
|
|
|