أيها البطال ما مستقبلك ، كيف مر ماضيك و كيف تعيش حاضرك و ماذا تنتظر من مستقبلك ، يا من خاصمتك الحياة و الأيام الجميلة ، و يا من حاصرتك الأحزان وتشبثت بك الهموم ، يا من تنتظر فرج الله بعد أن ضاقت بك الدينا و من فيها ، تمر عليك الأيام ثقيلة مريرة و الناس ينادوك بالمسكين و قليل الحظ و الحيلة ، يا من تنكر لك أصحابك و أحبابك تجوب الشوارع و المدن وحيدا و أملك وظيفة تنسيك و لو قليلا من الهموم ، تقدم بك العمر و ما زلت كما أنت فأمسك هو يومك و غدك و أيامك صورة طبق الأصل ، كم درست في اليالي و كم من مسابقة إجتزت و لكن بقيت كما كنت ، هل تفكر في الحرقة ...ربما ، هل تفكر في الإنتحار ... ليس حلا ،هل تصبر ... لس بيدك و حتى الصبر ملا منك .
ا
للهم هون على شبابنا و رزقهم ما يتمنونه إن لم يكن الكثير فالقليل، و رزقهم صبرا من عندك و لا تجعلهم من القانطين من رحمتك ، أمين يارب العالمين
رمضان مبارك