هذا الليل
وهذه النار التي تأكل هشيم
اللحم الطري
كانوا
عصبة
في
دمهم غضب الرماح
وغدر الخناجر في الكتف
تتقدمهم
الساحرة
كالوطاوط أصواتهم
وهم يخرجون من جيدها
كيما يمصوا
دمك أيها الغريب
عضك الغياب
ونهشك ليل الوحدة
فخرجت
الساحرة
بعد
موتك
تقرأ
العالم
السلام
والسلام
في
عرف
العصبة
يعني
أن تموت قبل
الفجر أيها الغريب
والفجر حلم
الراحلين
إلى عالم
وردي
لا
أرض له
سوى أرض القصيدة
ودمهم غضب الرماح
فكيف
ستكتب
بعد موتك القصيدة
أيها الغريب