قال الرسول- ص- عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .
فالاغتراب ليس وليد المجتمع الحاضر بل ولد مع الإنسان منذ القدم .
فالاغتراب له عدة أوجه ,إذا تحدثنا عن الاغتراب عن الوطن فهي الحياة التي يعيشها المهاجرين بعيدا عن الوطن فهم يحسون بغربة وعدم الانتماء إلى البلد الذي يقطنون به ناهيك عن أنهم منبوذون في كل شيء هناك سواء المعاملات أو الحياة بأكملها .
وحين يعودون إلى ارض الوطن لا يعاملون كأبناء الوطن هناك دائما حساسية اتجاههم وهذ الاختلاف يجعلهم يعيشون دائما في اغتراب.
وهناك اغتراب يحسه الإنسان في هذا الوقت مع هذه الظروف القاهرة التي نعيشها .
عدم الاكتفاء في المعيشة عدم القدرة على تعليم الأولاد عدم القدرة على اقتناء الدواء في حالة المرض وعدم.....وعدم .....القائمة طويلة حتى فقدان الأحبة يجعلنا نعيش في اغتراب ليس هذا فحسب بل عدم الحياة أصلا وبما ان الحياة أصبحت غربة واكبر من أن نستطيع أن نعيشها.فهذا يقودنا إلى النوع الأهم من الاغتراب وهو الاغتراب عن ديننا واغتراب الروح عن الجسد فحين نتخلى عن المبادئ الأساسية للإسلام وعن الأخلاق عن التكافل الاجتماعي عن السبب الحقيقي الذي خلقنا من اجله فسنظل ندور في دائرة الاغتراب حتى وجودنا في وطن لا نشارك فيه إلا بالتصفيق حتى عن قرارات ضدنا ولا تخدمنا فهو يجعلن نعيش في اغتراب كالطير المنزوع الجناح حي ولكن أهم ما فيه مبتور .
فنحن نشعر بالغربة حتى من أنفسنا ونرفض التعايش معها ربما في علم النفس نسميه انفصام الشخصية ونصاب بالاكتئاب .
فربما لو دخلنا في دائرة الإسلام من جديد وطبقنا تعاليمه وتنازلنا عن ملهيات الدنيا التي لا تنفع. وتكافل أبناء المجتمع الواحد لما فيه الخير للجميع كما أمرنا الله فربما أحسسنا بالانتماء إلى الوطن والدنيا وخرجنا من دائرة الاغتراب .
قال الرسول- ص- عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .
فالاغتراب ليس وليد المجتمع الحاضر بل ولد مع الإنسان منذ القدم .
فالاغتراب له عدة أوجه ,إذا تحدثنا عن الاغتراب عن الوطن فهي الحياة التي يعيشها المهاجرين بعيدا عن الوطن فهم يحسون بغربة وعدم الانتماء إلى البلد الذي يقطنون به ناهيك عن أنهم منبوذون في كل شيء هناك سواء المعاملات أو الحياة بأكملها .
وحين يعودون إلى ارض الوطن لا يعاملون كأبناء الوطن هناك دائما حساسية اتجاههم وهذ الاختلاف يجعلهم يعيشون دائما في اغتراب.
وهناك اغتراب يحسه الإنسان في هذا الوقت مع هذه الظروف القاهرة التي نعيشها .
عدم الاكتفاء في المعيشة عدم القدرة على تعليم الأولاد عدم القدرة على اقتناء الدواء في حالة المرض وعدم.....وعدم .....القائمة طويلة حتى فقدان الأحبة يجعلنا نعيش في اغتراب ليس هذا فحسب بل عدم الحياة أصلا وبما ان الحياة أصبحت غربة واكبر من أن نستطيع أن نعيشها.فهذا يقودنا إلى النوع الأهم من الاغتراب وهو الاغتراب عن ديننا واغتراب الروح عن الجسد فحين نتخلى عن المبادئ الأساسية للإسلام وعن الأخلاق عن التكافل الاجتماعي عن السبب الحقيقي الذي خلقنا من اجله فسنظل ندور في دائرة الاغتراب حتى وجودنا في وطن لا نشارك فيه إلا بالتصفيق حتى عن قرارات ضدنا ولا تخدمنا فهو يجعلن نعيش في اغتراب كالطير المنزوع الجناح حي ولكن أهم ما فيه مبتور .
فنحن نشعر بالغربة حتى من أنفسنا ونرفض التعايش معها ربما في علم النفس نسميه انفصام الشخصية ونصاب بالاكتئاب .
فربما لو دخلنا في دائرة الإسلام من جديد وطبقنا تعاليمه وتنازلنا عن ملهيات الدنيا التي لا تنفع. وتكافل أبناء المجتمع الواحد لما فيه الخير للجميع كما أمرنا الله فربما أحسسنا بالانتماء إلى الوطن والدنيا وخرجنا من دائرة الاغتراب .