منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دعوة الى الاعضاء و المشرفين الكل معني بالادلاء عن رأيه الخاص سلبيات و ايجابيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-16, 23:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse



السلام عليكم


بارك الله فيك الأستاذ أبو الريم


وصراحة أود أن أتطرق لقضية كنت قد لمحت عليها في عرضك للموضوع


وقد كنت أتساءل عن جدوها كثيرا


وهي هاته القنوات التي أصبحت من كثرتها لا نستطيع أن نعرف عددها ولا أن نحفظ أسماء من يتكلم فيها من العلماء والدعاة


والكل يركز على قضية دعوة الناس إلى التمسك بتعاليم الدين ، وهذا شيء لا ننكره بل نشد على أيادي هؤلاء المشايخ في ذلك


ولكن هنا قضيتين لا أقول لبد أن ينتبه لهما هؤلاء المشايخ بارك الله فيهم ولكن أقول انه لبد النظر في هاتين القضيتين بعمق أكثر وهما:


أولا: إن كل مجتمع عربي يتميز بخصوصية تختلف عن الآخر ولذلك اعتقد أن بعض هؤلاء الدعاة والعلماء ينطلقون في أفكارهم بأن كل المجتمعات العربية على نفس طبيعة مجتمعهم وهذا خطأ كبير لأنه لبد أن تعرف طبيعة المجتمع الذي تخاطبه وطريقة تفكيره حتى تبني دعوتك على أسس صحيحة وليس فقط الدعوة حتى الفتوة مثلما ذكرت، وأنا لا أود آن أعطي أمثلة حتى لا ادخل في دائرة الإفتاء، وفي المقابل دعاتنا في صمت رهيب عن كل ذلك وهم يشاهدونه بل قد يلتبس عليهم الأمر في بعض الأحيان ويأخذون الكلام ويحاولون إسقاطه على مجتمعنا دون اعتبار لطبيعة المجتمع ونمط التفكير السائد فيه.


ثانيا: إن الإسلام ليس صلاة وصوم فقط وهذا ما يركز عليه هؤلاء الدعاة في جل خطباتهم.

المجتمعات من حولنا تتقدم وتتجول في الفضاء وقد وصلوا إلى القمر وقريبا سيصلون إلى المريخ ونحن ما زلنا نتحدث عن عدد ركعات الصلاة. أنا لا أنكر ضرورة معرفة الدين وكل ما يتعلق به لأنه هذا هو الطبيعي ما دمت مسلما لبد أن تعرف بديهيات هذا الدين حتى تستطيع أن تؤدي واجبك كما ينبغي، ولكن في المقابل لبد أن نحث الشباب والحكام تحديدا على العمل وتطوير أنفسنا تكنولوجيا وصناعيا وان ندفعه للتقدم نحو تغيير المجتمعات حضاريين حتى نصل به إلى مصاف الدول المتقدمة لا أنغيره هنداميا إن صح التعبير فنطلب منه ارتداء القميص عوض البذلة والكارفات، عفوا على هاته العبارة ولكن هذا هو الحال الذي أصبحنا عليه. الشعوب الغربية تتقدم ونحن مازلنا نتكلم على أشياء بديهية قد تجاوزنها وقد أصبح الخاص قبل العام يعرفها والهداية من الله وحده، وبتالي نحن بحاجة إلى إن نعرف السبيل إلى التقدم والتطور هذا الذي هو غائب عنا ولا نعرف السبيل إليه إذا لم يكن هناك دعم معنوي ومادي وفكري من طرف هؤلاء، وهذا الذي يجب أن يكون









رد مع اقتباس