أخي الفاضل
ربما هذا من نعم الله عليك أن وضعك في هذا الابتلاء قبل فوات الاوان و تربية الله لعبده بجميع صنوف الامتحانات هي من باب اللطف و الحب.
أولا أنت تتهم  هذه الإنسانة بالخيانة رغم ان ماكان يربطك بها لم يكن عقدا شرعيا و لا وعدا بالزواج يعني خطبة أما علاقتك بها طيلة فترة الجامعة فضعها أخي في ميزان الشرع و ستعرف الإجابة ،كان الأولى لك أن تدخل البيوت من ابوابها و الله قد حدد العلاقة بين الرجل و المراة و جعلها في الزواج لاغير.
و لن نلومك على مشاعرك و لكن العاطفة إذا لم نضبطها بالشرع تصبح عاصفة فلربما هذا هو الإمتحان الذي وضعك الله فيه لتستشف العبر و قد قال أحد العلماء إن الله لا يحاسبك على الكره كما لا يحاسبك على الحب و لكن إذا كرهت لا تظلم و إذا احببت لا تنحرف،بمعنى لا يجعلك الحب تقع في المعصية .
رزقك الله ببنت الحلال التي تصونك و الحياة لا تتوقف على رحيل أمراة فليس هناك مصيبة أكبر من مصيبة موته عليه الصلاة و السلام