ما يؤرقني هو عدد الحضور في جنازتها الذي كاد ان يتجاوز عدد الاصابع
أيّ غبن أن يذبل الكائن الحيّ
ويذوي شبابه الفينان ثم يمضي به محّبوه جثما
نا جفته الآمال والألحان وينيمونه على الشوك والصخ
ر وتحت التراب والأحجار ويعودون تاركين بقايا
ه لدنيا خفيّة الأسرار