اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس هلال
يا فيلسو.....
ماذا تعرفين عن ابن رشد الحفيد وابن ميمون والبطليوسي
وهدية جواب ترحيب منا ان شاء الله
|
أوكي وعلاش لالة
أولا نبداو بإبن رشد الحفيد
ولد (أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد) الشهير بابن رشد الحفيد في مدينة (قرطبة) عام 520هـ، وكانت آنذاك عاصمة من عواصم الثقافة والفنون والآداب، كان أبوه قاضيًا، أما جده فقد كان قاضي القضاة بالأندلس، فهو ينتمي لأسرة عريقة في العلم
والقضاء.
نشأ بقرطبة وتعلم الفقه والرياضيات والطب على يد كبار الأساتذة في عصره، وتولى القضاء بقرطبة، ولم يشغله هذا المنصب عن
القراءة، حتى قالوا عنه: إنه لم يترك ليلة من عمره بلا درس ولا تأليف إلا ليلة عرسه وليلة وفاة أبيه!!
كانت سعادة ابن رشد الحقيقية عندما يكون مع كتبه، وكان يحس بحب زائد تجاه كتب الفلسفة التي كان يحسبها بعض الناس في عصره من الكفر والضلالة!! فلم يهتم بما يُقال عنها؛ لأنه واثق كل الثقة في عقيدته ودينه، فأخذ يقرأ لكبار الفلاسفة مثل أرسطو.. وغيره، حتى أصبح عالمًا بالفلسفة إلى جانب سعة علمه في الفقه وسائر علوم عصره.
ونظرًا لمكانته العلمية استدعاه (المنصور أبو يعقوب) سلطان دولة الموحدين إلى مراكش، فأكرمه وقدره تقديرًا كبيرًا، ولم يكن ابن رشد يرتاد مجالس الطرب، بل كان يتعفف عن حضور هذه
المجالس، وبلغ من تعففه أنه أحرق شعره في الغزل أيام شبابه، وكان ابن رشد طبيبًا.. يقول: (من اشتغل بعلم التشريح ازداد إيمانًا
بالله) إنه يرى أن من يعمل في مهنة الطب، يرى عن قرب إعجاز الله في خلقه، ويشاهد أعضاء الجسم وهي على نظام دقيق؛ فيزداد إيمانه قوة ورسوخًا.
ولابن رشد كتب كثيرة في الطب؛ أهمها كتاب (العلل) وهو من الكتب التي تتعرض للأدوية، وقد كان ابن رشد فقيهًا عالمًا، قال عنه ابن الأنبار: كان يفزع إلى فتواه في الطب، كما يفزع إلى فتواه في الفقه، وله كتاب في الفقه سماه: (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) وغير ذلك من الكتب الكثيرة التي بلغت خمسين كتابًا.
وبعد هذه الرحلة العلمية المباركة، مرض ابن رشد مرضًا شديدًا ومات ليلة الخميس 9 صفر سنة 595هـ، ونقل جثمانه من(مراكش) إلى قرطبة حسب وصيته حيث المنشأ والأجداد
وثانيا موسى ابن ميمون
وُلِد موسى بن ميمون في قرطبة سنة 1135 ميلادية، وتوفى في القاهرة سنة 1204 ميلادية ، واشتهر بأنه أهم شخصية يهودية خلال العصور الوسطى. له تصانيف شهيرة مكتوبة باللغة العبرانية. و له أيضاً في اللغة العربية كتاب "دلالة الحائرين" طبع في باريس من سنة 1865 إلى 1866م مع ترجمة فرنسية و شرح باعتناء العلامة منك و الكتاب يتناول توفيق التوحيد مع الفلسفة. و له أيضاً في اللغة العربية كتاب الشرائع ترجمها إلى العبرانية العلامة شالومن بن يوسف بن أيوب طبع جزء منه في لايبسك سنة 1881م في 63 صح فيها المتن العربي مع الترجمة العبرانية مع ترجمة أخرى ألمانية و شروح باعتناء العلامة بارتز.وله أيضاً مقالة في تدبير الصحة و كتاب فصول في علم الطب استخرجه من مصنفات جالينس اليوناني.
أما البطليوسي انا لا أعرفه ممكن تعرفنا به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟