ليست سوى تحية اكبار واعتراف للرجال والزعماء الذين عاشوا من أجل قضيتهم وماتوا لأجلها .... ومن اشتبه عيه معرفة الرجال فليبحث في مآثرهم ومناقبهم فإن غم عليه فلينظر إلى نهايتهم ... مات الزعيم محاصرا كحصار إخوانه المرابطين ، ليزيل اليهود بقتله عقبة تعرقل مشاريعهم وسدا منيعا في طريقهم الاستبدادي والإبادي ...نحييك تحية من فقدوا القيادة الصادقة ... رحمك الله يا شهيد الدين والوطن .