أهديك... هديل الحمام.
أتلو كلمات
و الحقيقة أشلاء
و الأزل
يعانق الأشياء
و يكشف اللون
جمع الذكرى
من غير بكاء
حتى لا يختفي القمر
الا لشربة ماء
و الوقت يتآكل
و القصائد باقية
و العودة ثابتة
المدائن تحنها السماء
و الوجع...ينمو كالسنابل
و يرفع
الأجر.. عشرا
عند البقاء
و تذوي الشمس
و يجيء الليل
و تبقى ملحمتك
في زمن يمتطي فيه الحمام نقاء
و يسكن السحاب...
فرح..
و لتتناثر الدفاتر
و الصبا
يجري لساعات الارتواء
و زمني..
أنت
لا ينزل
وتقبى الخرافة عرجاء
فالهمس ..يمزق
مأتم اللحن
و الزمن.. يرزق
انشاع لمحن
ليدوم الحلم
و يغطي الآهات
بأيات السلم
و بالهناء..يهديني الحمام هديله
ليبقى ترنيمة الزمن
و ناي اللحن
حتى يصدأ الحزن
و تتحطم المراثي
و اعلن
نجواه...بركة
و موسيقاه... حركة
و مناي..رضاه.
***أسمحوا أعزائي الكرام .. بالغياب عن منتدانا للضرورة..
فأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .
و دمتم في رعاية الله و حفظه.
تقبل الله منكم و منا الصيام و القيام و الأعمال الصالحات...
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
أخوكم و ابنكم و صديقكم ..
محمد داود