أمر بالجوار وحدي أنا..
كطائرة ورقية مربوطة بوتد..
والشوق يزداد في داخلي..
عسى أن أراك أو أرى من يراك
تمر ثقالا الساعات الطوال..
والمكان هو هو خاليا, لم تأتين
ولم يمر أي ظل أحد..
فقالت موجة كانت ترمقني
بعد ماأعياها تموج النهار
أيها العالق في ذاك المكان
لملم أشياءك وكفاك انتظارا..وأهجر البلد.
فمن هي في البال..
ليس الا اطياف امرأة
وما تبقى من بعض تأوهات تنهيدة احاسيس جسد..
صديق الشاعر