لكل منا واجبات و حقوق يجب احترامها،فنحن الأساتذة حين نعامل التلميذ بلطف يفهمه ضعف و يتماذى في سوء تصرفاته،ثم إن التلميذ اليوم يريد منا الدروس فقط دون توفير الجو الملائم و أيضا دون تقديم نصائح (قريني وانا سيدك(، أنا شخصيا بصفتي أستاذة أتأسف كثيرا من الظواهر ألا تربوية التي أراها من طرف التلاميذ داخل القسم، ولم أجد من وسيلة للتعبير عن المأساة التربوية سوى القيام ببعض المجالات الحائطية،التي تعالج هذه السلوكات، وفي الأخير أقول أنه لابد من تظافر للجهود من كل الأطراف التربوية لانقاد الوضع.خاصة الادارة التي أعطت الأولوية للتلميذ في كل شيئ، فنحن أيضا لنا ظروف اجتماعية قاهرة فلطالما مسحنا الدموع وحملنا المحفظة و الحزن يمزقنا و سرنا إلى المدرسة.فنحن جنود في الخفاء عن أم أنس