منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - روح الكافر وروح المؤمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-08, 09:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمادة المصرى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية حمادة المصرى
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي روح الكافر وروح المؤمن

خروج روح المؤمن والكافر
حَدَّثَنِي ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ‏ ‏

حَدَّثَنَا ‏ ‏بُدَيْلٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا وَذَكَرَ الْمِسْكَ قَالَ وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَقُولُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى ‏ ‏آخِرِ الْأَجَلِ

‏ ‏قَالَ وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَمَّادٌ ‏ ‏وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا وَذَكَرَ لَعْنًا وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ قَالَ فَيُقَالُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى ‏ ‏آخِرِ الْأَجَلِ
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَيْطَةً ‏ ‏كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا" 6376 " ‏
‏قَوْله عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِي تَكَرَّرَ ذَنْبه
:



( اِعْمَلْ مَا شِئْت فَقَدْ غَفَرْت لَك ) ‏
‏مَعْنَاهُ :
مَا دُمْت تُذْنِب ثُمَّ تَتُوب غَفَرْت لَك , وَهَذَا جَارٍ عَلَى الْقَاعِدَة الَّتِي ذَكَرْنَاهَا .

صحيح مسلم بشرح النووي
‏قَوْله فِي رُوح الْمُؤْمِن :
( ثُمَّ يَقُول اِنْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِر الْأَجَل , ثُمَّ قَالَ فِي رُوح الْكَافِر فَيُقَال : اِنْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِر الْأَجَل ) ‏
‏قَالَ الْقَاضِي :



الْمُرَاد بِالْأَوَّلِ : اِنْطَلِقُوا بِرُوحِ الْمُؤْمِن إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهَى ,
وَالْمُرَاد بِالثَّانِي اِنْطَلِقُوا بِرُوحِ الْكَافِر إِلَى سِجِّين , فَهِيَ مُنْتَهَى الْأَجَل , وَيُحْتَمَل أَنَّ الْمُرَاد إِلَى اِنْقِضَاء أَجَل الدُّنْيَا . ‏
‏قَوْله :



( فَرَدَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَيْطَة كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفه
الرَّيْطَة بِفَتْحِ الرَّاء وَإِسْكَان الْيَاء وَهُوَ ثَوْب رَقِيق , وَقِيلَ : هِيَ الْمُلَاءَة , وَكَانَ سَبَب رَدّهَا عَلَى الْأَنْف
بِسَبَبِ مَا ذَكَرَ مِنْ نَتْن رِيحها