مسكين هذا المعلم فى هذا الزمان الكل يتكلم عليه وعلى واجبه فقط فحتى خطبة الجمعة لمتسلم منه واتوجه بالملاحظة التالية لخطباء النابر الجمعوية لماذا لا تخصصون بعض خطاباتكم الاسبوعية للحالة الماسوية التى وصل اليها ذلك المعلم الذى يطالبه المجتمع بصنعرجال الغدوغرس الاخلاق الفضيلة فيهم. بالله عليكم لماذا المعلم يشغل بالكم اكثر من غيره من الموظفين علما بان هناك من الموظفين وما اكثرهم من لا يؤدى واجبه المطلوب و حتى ربع واجبه ولكن هذا المجتمع المنافق يغض عنه بصره. اه اه اه لهذا الزمان الذى انقلبت فيه الموازين واصبح المعلم المسكين موضوع كل الجلسات السمرية فى بلادنا. ايها الناس انشغلوا بانفسكم واتركوا المعلم مع ابنائه لانكم لستم اهلا للتقييم. نحن مخلصين فى عملنا ولا ننتظر لا جزاء ولا شكورا منكم بل نطمع فى رحمة الله. شكرا.