منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مابين دولتينــــــــــا " لعبـــــــــــــــتة شطرنج "
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-05, 16:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمـ جيجل ــال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أمـ جيجل ــال
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين17 مشاهدة المشاركة
يجب ان ننطلق اولا من مبدأ ان الفرد ومن ورائه الأسرة هو النواة الأساسية لتكوين الأمة والمجتمع

وبالتالي فهو صورة ونسخة عنها.....

بيد ان المقارنة التي قمت أوافقك في كثير منها واختلف معك في قليل منها

1-الاسرة هدفها الوصول بأبنائها الى مستوى أفضل

2-الدولة ممثلة في السلطة ليس بالضرورة غايتها الرقي بالشعب فقد تسيرها فئة ترجو الثراء لا غير

3-الاسرة وان كممت الافواه وردعت الابناء فأنها محال ان تصل الى درجة ايقاع الضرر بفلذات اكبادها

4- بينما الدولة فإن فعلت هذا فإنها لاجل الا تكون هناك معارضة تزاحمها في السلطة

5-رقابة العائلة ومتابعتها لهم خوفا عليهم...

6- بينما الدولة ممثلة في أجهزتها الأمنية فخوفا منهم....


هذا فيض من قيض .........................وللحديث بقية




_ قد قلتها أخي نور الدين " ليس بالضرورة " أي أنها يمكن أن تكون غايتها غير الثراء وإن كانت هناك فئة ترجو الثراء فهاته الفئة نحن من أوجدناها وأجلسناها هناك فلا نلوم إلا أنفسنا أما إذا قلت لي بل هي من أوجدت نفسها بنفسها فأقول لك أيضا كما يمكن لجدي أن يختار لأبي زوجته فأوجدها كان لأبي أن يختار هو زوجته بنفسه ونحن هنا سواء أما غايتهم فهي أيضا العيش في رغد لا في فقر ونكد وعلى حساب جدي إن شئت أو الرشاوي أو أي طريق غير شرعي أو قانوني لأن هذا هوالحال في مجتمع محتال .
_ الدولة حينما كممت الأفواه أيضا لمصلحة شعبها وحتى لايلحق بهم الضرر فإذا كنا نحن غير راضين بسياستها ونريد الجهاد ونعيد فلسطين فهي أدرى منا بالأحوال وأدرى بأن سيوفها لن تقف في وجه جبابرة العالم في وجه المحامي أمريكا أما إذا كنا نريد الإطاحة بها فمن يجلس الآن على كرسيها يعلم بعقلية من يريد أن يرفعه من كرسيه لأنه كان يوما مثله وله أفكار لم تلبث أن خمدت بمجرد جلوسه على الكرسي لهذا فدولتننا تخاف علينا وتعلم أننا لسنا مؤهلين للحمل وأنه علينا ثقيل مثلما يخاف علينا آباؤنا بالضبط .
_ الدولة يا أخي لها من وسائل الردع ماتكفي لصد أي محاولة إنفلات وأبسطها ماجاء به ديننا الحنيف في وجوب طاعة ولات أمورنا فكما أن الأب محمي بضرورة الطاعة الرئيس أيضا محمي بهذه الطاعة ورقابة العائلة لاتختلف عن رقابة الدولة فكليهما يعملان على حماية بيادفهما رغم أن الأصل هو أن البيدق من يحمي ويضحي لأجل رئيسه وحماية دولتنا لنا جلية وواضحة فقانون العقوبات يكفي ويوفي غير ان الإشكال هنا في أن الأسرة هي من أخلت بمبدأ الرقابة وسلمت المشعل للإبن الذي كان من المفروض أن لا يتعدى دوره في الإرشاد شكرا لك سررت بمداخلتك .









رد مع اقتباس