[ام زينب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي اردت ان اشارك بكلمات بسيطة لانني لم اكتب ولم احاول الكتابة ابدا الا هذه الكلمات التي سطرتها في يوم كنت فيه اقرب الى الموت من الحياة وهي بعنوان الغائب-ايها الغائب
-ماذا عساي ان اقول؟والامر جلل ..كبل يداي وشل لساني عن التعبير وتملكني شعور غريب وصمت رهيب ورجفة ووهن سيطرا على جسدي وفجاة انتفضت وسالت هل انا في الحقيقة ام في الاحلام؟
-ايها الغائب
-من اين ابدا والى اين انتهي ؟وهل البداية كالنهاية ام شتان بينهما؟ وهل استطيع ان اخطو اولى الخطوات وانا اعلم صعوبتها وثقلها فهي وغضب البحر في الشتاءسيان ؟ وهل ساتحمل اعباءهاومرارتها وخاصة واني احس بكتلة ضخمةتتوسط فؤادي ووجداني غامضة غريبة لم اعهد مثيلها من الشعور ابدا ....اهي حزن يجتابني؟ ام الم يعصرني؟
-والاهم من هذا وذاك انها تكبر يوما بعد يوم وتشدني للماضي رغم مقاومتي لها حيث توقظ في الاحساس بالحنين والشوق ويتراءى امامي شريط الذكريات بحلوها ومرها واطلق العنان لمخيلتي تسبح في بحر من السعادة التي اختلستها غصبا عن الحياةودفنتها يوم رحيلك.وسرعان ما يصفعني الواقع المريروينتشلني من الخيال الى وحدة تترصدني وتتوعدني بليال حالكة الظلام ....قاسية.....باردة برودة الشتاء.فانظر يمينا وشمالا باحثة عن يد دافئة او قلب حنون يزيح بعض الجليد عن حياتي فلا اجد الا امانة عظمى تسري بداخلها روحك الزكية ودمك الطاهلر فهي جزء منك وهي فقط تبعث في بريقا من الامل فتسري الحياة في شراييني واستمد منها قوة عظيمة تدفعني للمقاومة ومواصلة الدرب ومحاربة الصعاب للوصول بها الى شط الامان...
-ايها الغائب
-ااعاتبك لانك رحلت دون سابق انذاروصممت عن المفارقة دون الموافقةوقررت المغادرةمن اجل اسمى حبيب وارحم رحيم واكرم كريم وفضللت رفقته عن البقاء معنا؟
-ام اسعد لانك كنت من الذين قال فيهم الله عز وجل (من المؤمنين رجال) فكنت نعم الرجل بعت الدنيا وملذاتهاواخترت رفقة الحي الذي لا يموت فهنيئا لك الحياة الابدية حيث تنعم بالجنان بما لذ وطاب رفقة الاحباب
-ويبقى دعائي الى الله ان يجمعنا في الحياة التي ما بعدها مماة بعد ما ماصنت الامانة وبذلك اكون حققت الاماني والاحلام...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته