السلام عليكم
لأول مرة أكتب في موضوع مختلف تماما عن الأسلوب الدي تعودتم عليه،فبعد حديثي عن الإغماء و المقابر و المنطق ،كان من الضروري تغيير المسار إلى موضوع الرومنسية الدي يلقى رواجا دائما،رغم أني لست صادقا فيما أقول في هده الخاطرة، و التي هي في الحقيقة مستوحاة من أغنية غربية تتعلق بالفيلم الأمريكي "أستراليا"،ليست نسخة طبق الأصل حتى لا تقولوا أن معظم أفكاري مسروقة.
عند شجرة الزيزفون....
بإمكانك أن تغني......لا تزال الأغاني ممكنة
لأني سوف أسمع أغنيتك....لا يهم أينما كنت
أغنيتك تضيء ظلام ليلتي.....سوف تقودني بمخيلتي إلى مكان بعيد جدا
لن أكون وحيدا أبدا بعد اليوم.........الآن أعرف...أنك أينما كنت وحيثما وجدت......أعلم أنك هناك من أجلي.
أستطيع أن أراك في ألوان السماء...كلما أتأمل في السماء....حياتي بدونك ليس لها معنى...بدون مبررات...
عندما تتساقط الأمطار...أشعر وكأنها تحكي قصتنا......بإمكاني أن أسمع صوتك أينما كنت
سأظل معك.........بقربك....بجانبك
عند شجرة الزيزفون.....كان الحب من أول نظرة........بعد دلك الجفاف.....عندما تتساقط الأمطار في أستراليا...أشعر كأن الحياة تنبعث من جديد...لتحي الأرض بعد موتها.....و لتبعث حبنا من جديد.....دلك الإحساس الغريب الدي يغرقنا تحت الأمطار الغزيرة......و عندها لن أشعر بالخوف أبدا............عند شجرة الزيزفون.
الآن....وقد فرقتنا الأيام.......و أنت بعيد...........في مكان ما مجهول.
و لكن أينما كنت....................أعلم أنك تدكرني......أستطيع أن أراك كلما أتأمل في السماء....عند غروب الشمس في أستراليا
دفء الشمس عند شروق الشمس في أستراليا...يدكرني بدفء مشاعرنا....و الأرض المعطاءة تحت قدمي....بعطاء حبك
عندما تتساقط الأمطار.....أشعر وكأنها تروي قصتنا......بإمكاني أن أسمع صوتك أينما كنت.