هذه الصغيرة البريئة المنشدة المتألقة سراء برهوم التي حملت هم بلدها فلسطين فأطلقت صوتها الشجي في عنان السماء تصدح به للتعريف عن قضية الأمة الاسلامية جمعاء -فلسطين- رغم صغر سنها .
حينما سكت الكبار تكلم الصغار من أمثال هذه الطفلة التي لا نجد كلاما يقال عنها سوى أنها طفلة بحجم أمة.
https://www.ashefaa.com/enshad/sounds.php?mqtaa=1206
و جاءت أنشودتها يامن يحرم أطياري لتحمل في طياتها رسالة قوية من جهة للعرب الحكام المتخاذلين و كذلك رسالة لاسرائيل أن فلسطين قوية و لا تزال.
يا من يحرم أطياري عيشا بسلام
و يحاصرني في الضحكات و في الأحلام
لالا..لن تُخمد صوتي..
أبدا ..فحياتي موتي
جرحي صاروخ يرجمكم يلعن صمتا في الأكوان
جرحي أكبر ممن يخطب أتحرق و العالم يشجو
منعوني قبرا يحويني .. منعوني قبرا يحويني
منعوني حتى الأكفان
في زمن المعتصم امرأة تستصرخ واامعتصماه
خاطبهم يا كلب الروم أتيناكم بجنود الله
و اليوم ألوف تستصرخ نخوة عرب و اسفاه
لا معتصم فينا لبى ..فعليك بهم يا الله