[الغراب الأبيض]

قررت نشر سلسلة حقائق عن زيف الماجستار في هذا البلد لذلك سأبدأ بقصيدة تخليدا لذكرى احى المتألمين من ذلك الوهم ألا وهي قصيدة عن واقعة الشلف التي حدثة العام الماضي













قصيدة: رثاء واقعة الشلف

زادَ الألم و ازايدَ للأسف يوم جاء الخبر من الشلف
وقد كان وقعه كوقع الحتف على قلبي حزَ واشتد فما خف
أُفٍ لي أيطول ألمي آه أُفْ يا دمع ألا تَخِف أرحني ألا تجفْ
ما زادني حصرتًا غير قولهم المجحِفْ من لم يفز لا يستحِقُ ويا حسفا كيفْ
كيفْ ذا الحكم صارَ عدلاً منصِفْ كيفْ يا زمنُ صِفْ لنا صِفْ
عملنا واجتهدنا وغيرنا قَطًفْ ثمارًا من غير جهد لها خَطَفْ
واستشفى الكسالى فينا بلا عطف قالوا لو أنكم استمتعتم بالصيف
ألم نقل لكم أن الماجستير وقف لطالما كانت لأصحاب المال والعرف
فلو أني قعدت مع الخوالف أكانوا يقدرون على الخداع والهف
أنوصف بالفاشلين وعددنا ألف لا جرمَ علينا أساتذتنا ولا خوف
ذا حُكم القوي فمالي المستضعف يلامُ على أنه وقفَ في الصف
ينتظرُ وموقع المسكين دوما الخلف إن قارَبَ النجاحَ يداسُ على الأنف
يرغمُ وجههُ ويا حسفَا كيِفْ كيِفَ ذا الزمان يحكم كيِفْ