[جمانة اناهيد]

أن للعيون بصمات كبصمات الأصابع.
فكل يرى الجمال على حسب عينه.وما

أراه أنا جميل. قد لا يكون جميلا عند غيري.
فلا يلام كل حبيب إن قال . حبيبتي أجمل النساء لان للعيون ملامسه مع الفؤاد.
والجمال ليس جمال الجسد. إنما هو جمال الروح
يكون أحيانا من حسن منطق وحلو كلام
والجمال صوره جسدت في القلب والعقل معا
الجمال هو صورة وجدت بداخل كل إنسان ....العينهنا رسول القلب.. لأنها أول من تنقل الصورة إلى العقل ........ ثم يكون النظر عبرالفؤاد

وقد ترون انتم إن رجلايهيم بجمال حبيبته وترونها أنتم غير جميله.
ومن هنا استطيع أن أقول . ..إن رؤى الجمال ومقياسه للقلب أمرهما. وهنا يكون القلب قد انفرد .
بأمره على العقل .
وقد يكون الجمال أحيانا ...ملامسة الفكر ..وما يقع في الأسماع .. وبشار بن برد مثال على ذاك
وقد تحب شخصا لما سمعت عنه أو منه .
وان للأرواح تعارف في السماء ...
ومن هنا يكون انجذاب المرء لغيره .أحيانا
دون سابق معرفه له ويكون النفور أيضا
كما أن لرؤيا الجمال عوامل أخرى
نذكر منها .. الشخصية

فالجمال حلاوة تزرع في القلب فسبحان منأودعالجمال في القلوب. ليكن بعده الإعجاب وهو أول علامات الحب

اختلاف العيون هو عامل في تقدير الجمال
ورغم اختلافالعيون إلا أن ما خلق الله
لا تختلف فيه العيون فسبحان من أبدع وصور
ولان الصانع الله
أما كلامي فيدور في محور... الحب والقبول..وليس في الشمول
انه القلب وما وعى..................... .ولله العلم

بقلم جمانة