معذرة اخي الكريم لم انتبه لهذا الموضوع الا مساء هذا اليوم وشكرك على هذا الطرح القيم والموضوعي بداية اود ان اشير الى ان اي حكم راشد او سياسة نافعة تعود على الامة بالمصلحة والمنفعة لا تجدي نفعا ان لم يتبناها الشعب ويحتظنها مثل الثورات ويسير اموره بنفسه ومتى يتحقق له ذلك الا بامور منها الديمقراطية الحقيقية واقصد بالديمقراطية هنا الياتها وليس بمفهومها الايديولوجي الغربي ومن الياتها محاسبة الحاكم ان اخطأ او قصر ومراقبة الحكومة فى ترشيد المال العام وعزلها ان امكن فلو ان الشعب يملك زمام اموره وهو صاحب السلطة الفعلية فى عزل من يشاء وتثبيت من يشاء حينها تصبح السلطة سلطة مسيرة لشؤون الشعب وتصبح عندها رقابة ذاتية خوفا من عزلها
اما فى عالمنا الثالث ومنه بلادي فالسلطة باقية بالقوة تارة وبالتزوير تارة وبالدسائس تارة فكيف تحاف شعبها او تخاف الرحيل وبالتالي لا يهمها خدمة الشعب بل يصبح همها كيف البقاء فى السلطة ساعتها تصبح سلطة متسلطة وتحدث فجوة بينها وبين الشعب .لابد ايضا من شعب واع وان كان غير مثقف (يكفيه الوعي) تقوده نخبه واعية مثقفة مصلحة البلاد فوق كل شيء ساعتها يستقيم امرنا ونصبح من الدول المتقدمة
اذن لابد من ديمقراطية حقيقة لا صورية
نخبة واعية تقود المجتمع همها مصلحة البلاد
شعب سلس غير مكابر ولا معاند
هذا راي وشكرا