رأيتها و سمعتها وجلست بجواري.لم يكن لي يومها غير الحديث و الحوار.خجلت ولم أبح لها بأسراري,وكان ذلك أخطا قرار. وهاأنا الآن في أمري محتار ,أنتظر وأتحرى الأخبار.أو اترقب خطواتها من خلف جدار,وان صادفتها ارتعش وقواي تنهار ,وان طال غيابها اخاف عليها خوف الصغار.فلقد اصبحت لي كالشمس للأشجار أوكلهفة السمك لمياه البحار أو احتياج الصحراء للأمطار.فيا ليتني كنت طير جبار اتبعها واحميها من نظرات الكبار أو احملها وأجول بها في الأمصار.لكن تبقى اماني اتمنها,وانا اتجرع المرار.انها ملكت قلبي و نفسي و جوارحي وانا لا زلت انتظر الأقدار فعيناها سهام في يد فارس مغوار ورموشها رسمت بريشة رسام صوار فسبحان الخالق القهار.سرقت مني أيامي واحلامي حتى اوهامي وآخرهم حبر اقلامي,وانا لا زلت انتظران ترد يوما عن سلامي