وأيضا يجب ان نحدد أنه الوضع في الجزائر خاص وليست ككل الدول العربية ولهذا قلت انهم تركوها في الاخير ففي الجزائر الوضع السياسي والاجتماعي وحتى الثقافي للشعب الجزائري غير معروف ولا توجد ايديولوجيات محددة تصف الواقع الجزائري ولهذا فاحداث ربيعهم في الجزائر سيكون اصعب بقليل من باقي البلدان .. لاعطيكم مثالا فمثلا لا يمكنهم استعمال الدين كسلاح فالدولة مسيطرة على المساجد أولا وثانيا الشعب الجزائري لا اضن انه يستلطف او يستمع لما يقوله القرضاوي وأمثاله .
أيضا تجربة العشرية السوداء تلعب دورا ... ولهذا مايجب ملاحظته هو اختلاف الخطر الان .. في التسعينات كان الخطر من التيار السلمي المتطرف المجرم .. اليوم صحيح هناك محاولات اختراق من قبل هذا التيار . ولكن اليوم الخطر الاكبر هو التيار الغربي المتمثل في الحقوقيين .. فبعد التفكير وجدت أن اكبر خطر هو امثال طارق معمري ومراد دهينة .. والامشكلة انه يظهر لي انهم يحاولون بناء أو قد بنو بالفعل قاعدة جماهيرية لهم في الجنوب .ولا ادري لماذا الحكومة النائمة سمحت لشباب الجزائر اصلا بالانضمام لمنضماتهم الحقوقية الاجرامية .. لو كنت في السلطة لنظمت جماعة استخباراتية لاغتيال هؤلاء مثل مراد دهينة وحركة رشاد وغيرهم .. هؤلاء الذين يصطادون شبابا مثل طارق معمري ويعلمونهم كلمة او اثنين حول الديمقراطية والحريات وما الى ذلك . وهم بدورهم تعلمو هاتين الكلمتين من العم سام الامريكان .