اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني
السلام عليكم
يبقى التفاؤل موجودا مهما ضاقت بنا الدنيا ومهما صعبت علينا ومهما كثرت مشاكلنا لأن التفاؤل والأمل ورضانا بالقضاء والقدر هم سبب استمرارنا في الحياة
دائما يكون بداخلنا شيء يدفعنا إلى البقاء وهاته حكمته سبحانه وتعالى
أما أسئلتك فجوابي هو:
من اول انسان او شخص تلجا له في لحظات الحزن والالــــم بعد الله ؟
أفراد أسرتي خاصة المقربين وكثيرا ما أكون أنا الشخص الذي يقصدونه هم
هل تكبت الامك وتحتفظ بها لنفسك ؟
أحيانا وليس دائما لكن أكون مرتاحا لأن ربي يعلم ما بداخلي وثقتي به كبيرة والحمد لله
هل شعرت بالياس ؟
نعم مرت علي مواقف وأمور أشعرتني بذلك لأنها كانت اقوى مني
كيف استعت الخروج من حال الكابة الى حال الفرح والتفاؤل ؟
الكآبة في رايي أمر صعب وصعب جدا أن نتخلص منه بسهولة هو مرض قائم بذاته يحتاج إلى معالجة ويصيب الإنسان من كثرة كتمانه لما يؤلمه فتدريجيا ودون شعور يجد نفسه منعزلا لايرغب في شيء
وبالتالي أفضل أن أقول مكان كلمة الكآبة الحزن هذا أفضل في نظري
لايمكن أن نخرج من حالة الحزن إلا إذا كانت ثقتنا برب العالمين كبيرة وأيضا بالرضى وتسليم أمرنا لله عز وجل
بارك الله فيك على الموضوع الذي يجعلنا نقف مع أنفسنا ولو للحظة
احترماتي
في انتظار جديدك أختي أنانيس
|
اهلا بك اخي "مسلم سني" شكرا لوفائك انت ايضا
بالفعل مهما تعرضنا لضيق شديد الا ان هناك نداءا من النفس يدفعك الى الاستمرار في هذه الحياة ولكن صدقني لوكنا في لحظات الضعف تتقلص مساحة الايمان بالقضاء والقدر ويستبد بك الياس وترى الدنيا بسوداوية ولا ضرورة لا ن تعيشها ولكن سرعان ماتستعيذ بالله من وساوس الشيطان وتحاول جاهدا الاستمرار .
جميل ان يلجا اليك الغير فعلا
ولكن في حال عدم التغلب على الياس المستبد بنا اكيد ان الامر سيطول وسيتحول الياس والحزن الى كابة والسبيل الامثل للتخلص من هذا كما تفضلت الرضى بقضاء الله وقدره والايمان بان في كل شيء حكمة وامرا فيه خير كثير قد يخبئ لك او تجنب امر فيه الكثير من المضار لا نعلمها نحن
اتمنى لك السعادة
اشكرك اخي على مناقشتك
سررت بوجودك دمت متالقا .....