السلام عليكم...
أعلم بحادثة امرأة واحدة ممن أعطاهن صلى الله عليه وسلم حق اللجوء السياسي أو قل حق اللجوء الديني، وهذه قصتها:
قال ابن إسحاق : هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في تلك المدة ، فخرج أخواها عمارة والوليد ابنا عقبة ، حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه أن يردها عليهما بالعهد الذي بينه وبين قريش في الحديبية ، فأنزل الله تعالى على رسوله الكريم الآية :
<يأيُّها الَّذينَ ءَامنوا إذا جآءَكم المؤمناتُ مُهاجراتٍ فامتحِنوهنَّ* اللهُ أعلمُ بإيمانِهِن فإن عِلمتُموهنَّ مؤمناتٍ فلا تَرجِعُوهنَّ إلى الكفّارِ لا هُنَّ حِلٌ لَّهُم ولا هُم يَحِلونَ لَهُنَّ وءَاتُوهُم ما أنفقوا ولا جُناحَ عليكُم أن تنكِحوهُنَّ إذا ءَاتيتموهُنَّ أُجُورَهُن ولا تُمسِكوا بِعِصَمِ الكوافِرِ وسئلوا مآ انفقتم وليسئلوا مآ أنفقوا ذلِكُم حُكمُ اللهِ يَحكُم بينكم واللهُ عليمٌ حكيمٌ > الممتحنة-10