قراءة نقابية براغماتية موضوعية لواقع الحال كما هو فعلا و ليس كما نتمنى أن يكون و الحلول المقترحة على ضوء
هذه القراءة هي أقصى ما يمكن الحصول عليه من طرف النقابات و حتى هذا لن يمنح مجانا !
لقد دعوت في بعض تدخلاتي إلى قراءة صحيحة موضوعية للواقع و التحرك وفقها وكتبت
"....
لا أسرد هذا للتثبيط أو للإثارة بل أسرده ليتحلى أخواننا بالحكمة ، الرزانة ، الدهاء و الفقه الوافي للواقع بكل حيثياته ما له وما عليه ليرسموا الإستراتيجية الأمثل ويتبنون السبل الأنجع لفتكاك أكبر ما يمكن إفتكاكه من الوصاية واقعا و ليس في الأحلام و المثاليات، دون تضخيم ولا تحجيم للذات و للمنافس
فا العارف الحكيم الداهية من يفاضل بين شرين و يتعرف على أقلهما ضررا و ليس العارف الحكيم الداهية من يميز الخير من الشر
حتى لا يحدث لنا مثل الذي قيل فيه " جا يسعى ودر تسعة" ونتذكر دوما القول المفيد " حتى تطاع أطلب المستطاع""
اللهم إلا إذا استطاع الآيلون للزوال أنفسهم أن يغيروا واقع الحال و يفرضوا معطيات جديدة في الميدان لصالحهم فرضا ترغم السلطة على الاستجابة لمطالبهم و هذا ما أراه في ضل المعطيات الموضوعية الراهنة المتعلقة بهذه الفئات صعب المنال و الله أعلم