كان لازال يلهو بالورقة و القلم كما اعتاد
و ذكريات الأمس تحوم أمام عينيه
كان يبدو منكسر الفؤاد
و أحلام الغد تضيع من بين يديه
أراد أن يمحو الأمس حتى لا يتذكر الغد
و حتى لا يبقى شبح الصورة يطار أحلامه السعيدة
كم تمنى أن لا يكون ظلها الأبيض قد عاد
لأن لحظات حبه صارت بعيدة
حينها رفع قلمه كالمعتاد
و مزق ورقة أحلامه العنيدة